النوم لفترات طويلة على جانب واحد يصيبك بقرح الفراش.. اعرف العلاج

الإثنين، 28 مايو 2018 02:47 م
النوم لفترات طويلة على جانب واحد يصيبك بقرح الفراش.. اعرف العلاج دكتور هانى الناظر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر قرح الفراش من الأمراض الجلدية التى تؤرق الكثيرين، وخصوصا الذين يرقدون لفترات طويلة فى المستشفيات، بعد إجراء العمليات الجراحية الكبرى أو عند عدم القدرة على الحركة أو المشى، أو عند الجلوس لفترات طويلة دون حركة.

وحذر الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث، من النوم لفترات طويلة على جانب واحد دون التحرك لفترة قد تصل لأسبوع أو 10 أيام ،لأن ذلك يسبب الإصابة بقرح الفراش.

 وقال إن قرح الفراش عبارة عن تقرحات تصيب الظهر، أو أى مكان فى الجسم، فى الأماكن التى يرقد عليها الشخص دون أن يتحرك ، موضحا أن أهم عامل أساسى فى العلاج هو تقليب المريض بشكل مستمر على الجانب اليمين، أو الشمال، أو باستخدام مراتب خاصة تسمى "مراتب الهواء"، وهى تجعل الظهر غير ملاصق "للمرتبة" لفترة طويلة.

وأضاف الدكتور هانى الناظر، أن العلاج يتم من خلال استخدام محلول "بيتادين "كمطهر للقرح  ثم دهن المكان المصاب بكريم مضاد حيوى ،وهذا يتم من مرتين إلى 3 مرات يوميا حسب الحالة مع التغيير المستمر، وكلها علاجات موضعية.

وأوضح أن قرح الفراش تحدث لأى شخص كبير أو صغير ،أو الناس التى تجلس على كرسى لفترة طويلة سواء فراش، أو مقعد لأكثر من أسبوع، وبعد وضع كريم المضاد الحيوى لابد من تغطية المكان"بشاش فزلين "، مشيرا إلى أن كبار السن يكونون أكثر عرضه للإصابة ،لأن الدهون تكون قليلة فى جسمه ،وبالتالى يتعرضون للقرح.

ويقدم أهم التوصيات الهامة لعلاج قرح الفراش تعرف عليها:

أولا : التقليب المستمر، فنتيجة الضغط المستمر على الجلد يحدث تهتك فى المناطق التى يرقد عليها المريض ،وبالتالى كمية الدم تكون قليلة فى الوصول إلى هذه الأماكن ويحدث ضعف فى الدورة الدموية.

ثانيا :استخدام الماء العادى فى التنظيف،وطبقا لحالة الجو.

ثالثا :الاستحمام بصابون جلسرين،لأنه لا يحتوى على مواد كيماوية للشعر والجسم، حيث لايسبب التهابات بالجلد.

رابعا : إذا حدث تلوث بالجرح ،وذلك بتكوين صديد فى القرح ،لابد من تناول مضاد حيوى عن طريق الفم أو الحقن. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة