خبراء: السوق العقارى أفضل الأسواق العالمية ولن يحدث ركود بمصر نتيجة لغياب المضاربات.. محمد حماد: البنية التحتية أصبحت عاملا رئيسيا فى تحديد قيمة العقار.. وأحمد سليم: العاصمة الإدارية وحدائق أكتوبر ستقودان الطلب

الأحد، 27 مايو 2018 02:00 م
خبراء: السوق العقارى أفضل الأسواق العالمية ولن يحدث ركود بمصر نتيجة لغياب المضاربات.. محمد حماد: البنية التحتية أصبحت عاملا رئيسيا فى تحديد قيمة العقار.. وأحمد سليم: العاصمة الإدارية وحدائق أكتوبر ستقودان الطلب عقارات - أرشيفية
كتب - أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الخبير العقارى، محمد حماد، إن السوق العقارى المصرى، يعد من أكبر الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن قرار تحرير سعر الصرف جعل السوق العقارى أكثر جاذبية، وخاصة بالنسبة للمصريين فى الخارج.
 
وأوضح أنه عقب قرار تحرير سعر الصرف ارتفعت أسعار كل السلع بنسبة وصلت لـ%100، إلا العقار فنسبة الزيادة كانت ضعيفة للغاية لا تتخطى الـ%5، وذلك يرجع لأن بعض المطورين قرروا تحمل بعض الخسائر وعدم تحقيق أرباح عالية، مؤكدا أن العقار المصرى جاذب للمصرى والأجنبى.
 
وحول إمكانية تأثير أزمة غرق القاهرة الجديدة وإشكالية الصرف بالمدينة على سوق العقار بها، أكد أنه يستبعد حدوث أى تأثير على العقار، لأنه يعد حدثا عارضا، وتأثر بعض المشروعات بالحدث يرجع لعدم التخطيط الجيد فى البنية التحتية لها.
 
وقال إن البنية التحتية الجيدة تعد عاملا قويا ومؤثرا جدا فى تحديد قيمة العقار وتحديد سعر المتر، مؤكدا أن المساحات التى تشهد إقبالا كبيرا فى الفترة الحالية هى المساحات التى تتراوح من 100 إلى 150 مترا مربعا.
 
وحول إمكانية حدوث ركود عقارى، قال إن الركود العقارى لن يحدث فى مصر، لأنه لا توجد مضاربات فى البنوك على العقار، بالإضافة إلى أن السوق العقارى فى مصر منذ عام 1960 لم يشهد أى تراجع فى الأسعار.
 
من ناحية أخرى، قال محمد حماد، إن كثرة المشروعات العقارية التى يشهدها السوق العقارى المصرى وتنافس الشركات يصب فى مصلحة العميل والمواطن، بحيث يتوافر أمامه أكثر من بديل وفرص أفضل لشراء العقار الذى يناسبه ويناسب ملاءته المالية.
 
وحول إمكانية أن تحل مواقع التسويق الإلكترونى بديلا عن شركات التسويق العقارى، قال إنه لا يمكن حدوث ذلك، فشركات التسويق لن يستغنى عنها المطور أو المواطن.
 
فيما قال المهندس أحمد سليم، رئيس إحدى شركات التسويق العقارى، إنه من المتوقع أن تشهد مدينة 6 أكتوبر نسبة تنمية كبيرة جدا خلال السنوات الثلاثة المقبلة، نتيجة لحجم المشروعات الكبرى الجارى تنفيذها فى الوقت الحالى، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تجذب المنطقة المحيطة بالمتحف استثمارات كبيرة خلال الفترة المقبلة مع توجه الدولة إلى تنميتها وإعادة تخطيطها لتناسب مكانتها التاريخية إلى جانب تشغيل مطار بمدينة 6 أكتوبر يسهم فى جذب الوفود السياحية إلى المنطقة، وإعادة تشغيل الفنادق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف الكبير.
 
 
وقال، إن حركة البيع لم تتأثر بشهر رمضان لتزامنة مع الموسم الرئيسى للسوق العقارى خلال أشهر الصيف، إلى جانب ارتفاع الطلب خلال الأشهر الأخيرة واستمر بالمعدل ذاته فى ظل مخاوف من الارتفاعات المرتقبة للأسعار خلال الفترة المقبلة على خلفية زيادة التكلفة.
 
وتوقع ارتفاع الأسعار بنسبة %30 خلال العام الجارى مع الزيادة المتوقعة للتكلفة على خلفية رفع الدعم الجزئى عن البنزين والكهرباء، إلى جانب الزيادة المرتقبة فى الطلب الفترة المقبلة من العملاء على الشراء، بهدف الاستثمار للربحية باعتباره استثمارا آمنا، خاصة مع الشراء من شركات تحظى بمصداقية وتستبق البيع بتنفيذ الإنشاءات فى المشروع.
 
وأشار إلى أن العملاء يفضلون مشروعات الكمباوند حتى مع الوحدات الصغيرة والتى تتمتع بوجود خدمات متنوعة إلى جانب درجة أعلى من التأمين، وذلك مقابل تراجع الطلب على العمائر المنفصلة فى المدن الجديدة.
ولفت إلى أن مدد السداد التى تضعها الشركات ترتبط عادة بمواعيد التسليم وفى الحالات التى يكون التسليم خلال عامين لا تتجاوز مهلة السداد 5 سنوات، وتتجاوز 8 سنوات للشركات التى تسلم بعد 4 سنوات لتحافظ على نسبة من التدفقات النقدية من قيمة الوحدة قبل الانتهاء من التنفيذ.
 
قال إن مدينتى العاصمة الإدارية وحدائق أكتوبر ستقودان الطلب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع طرح الدولة لوحداتها فى العاصمة وتوقعات بطرح شركة طلعت مصطفى لمشروعها إلى جانب حجم الإنجاز من قبل الدولة فى البنية التحتية والمبانى الحكومية خلال وقت قصير، وهو ما حفز العملاء على الشراء للتأكد من جدية المشروع إلى جانب انضمام عدد من كبار المطورين.
 
كما توقع ارتفاع المنافسة بين الشركات خلال العام الجارى مع طرح العديد من المشروعات التى حصلت الشركات على أراضيها وأن شركته تركز فى المشروعات التى تنميها على تقديم تصميم معمارى مناسب وسعر مقبول وأنظمة سداد توافق دخول العملاء المستهدفين وأخيرا بدء الإنشاءات قبل الطرح للبيع لضمان تحقيق معدل تسويقى جيد.
 
 
وأضاف أن العلمين الجديدة تمثل نقلة نوعية فى فكر تطوير المشروعات فى الساحل الشمالى واستغلال الأراضى بشكل متكامل بدلا من المنتجعات المنتشرة على امتداد الساحل ولا تستغل إلا شهرين فى العام برغم المبالغ الضخمة التى أنفقت على المرافق من قبل الدولة إلى جانب الاستثمارات التى ضخت من قبل المطورين.
 
وأشار إلى أن تخفيض الشركات لمساحات الوحدات يهدف إلى استقطاب شرائح جديدة من العملاء لمشروعاتها بما يزيد من معدلات البيع وإتمام تطويرها، وأن الطلب متزايد على الوحدات المتوسطة المساحة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة