نفى التحالف الديمقراطى فى جنوب أفريقيا، وهو أكبر حزب معارض فى البلاد، صحة ما نشرته إحدى الصحف اليوم الأحد، بأنه فى سبيله للانقسام قائلا إن ذلك مجرد "شائعات".
ونقلت صحيفة سيتى برس عن مصادر لم تسمها قولها إن ما لا يقل عن خمسة من أعضاء البرلمان البارزين ليسوا راضين عن توجه الحزب تحت قيادة موسى مايمانى وإنهم يعتزمون الانشقاق وتشكيل "حزب ليبرالى حقيقى" قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.
وذكر التقرير أن الانشقاق جاء وسط "توتر شديد بشأن (قضايا) العرق والتحول (السياسي) وغيره من المواقف السياسية الأخرى" فى ظل قيادة مايمانى (37 عاما) الذى صار أول زعيم أسود للحزب عام 2015.
لكن حزب التحالف الديمقراطى قال فى بيان إنه "متحد ومستعد للتغيير فى عام 2019".
وأضاف الحزب "التقارير المنشورة فى سيتى برس اليوم مجرد شائعات" مشيرا إلى أن القصة لم تسم أى مصادر.
ويسعى مايمانى إلى توسيع قاعدة الحزب الذى عُرف تقليديا بأنه مدعوم من المواطنين البيض، وذلك منذ أن حل محل زعيمته السابقة هيلين زيلى وهى ناشطة بيضاء مناهضة للفصل العنصرى.
وذكر تقرير الصحيفة أن زيلى طُلب منها تولى زعامة الحزب المنشق.
ولم ترد زيلى على اتصالات رويترز للتعليق.
وهمش مايمانى الدور الذى تقوم به زيلى فى الحزب العام الماضى بعد نشرها سلسلة من التغريدات قالت فيها إن الاستعمار لم يكن "سلبيا فقط" وهو ما أثار ردود فعل عنيفة مكنت حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى الحاكم الذى يتزعمه الرئيس سيريل رامافوسا بأنه يصف حزب التحالف الديمقراطى بأنه حزب عنصرى
