وزير الإعلام السعودى لليوم السابع: الاحتفاء بالإعلام الجديد أهم مشروعات الرياض

السبت، 26 مايو 2018 11:30 م
وزير الإعلام السعودى لليوم السابع: الاحتفاء بالإعلام الجديد أهم مشروعات الرياض عواد بن صالح العواد وزير الإعلام السعودى
رسالة جدة ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام السعودى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربى سيكون امتداد للعمل العربى المشترك ومناقشة كافة القضايا التى تهم المواطن العربى بكل شفافية، لذلك حريصين أن نبدأ فعاليات الرياض عاصمة الإعلام العربى بشكل سريع ومتسق مع الخطة الإعلامية الموضوعة من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب والمكتب التنفيذى، وتأتى هذه المبادرة اليوم بجمع الصحفيين والكتاب والعرب فى حف إفطار رمضانى للبناء على هذه النقطة.

وأبرز ما فى هذه الخطة الموضوعة من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب والمكتب التنفيذى توحيد الرسائل الإعلامية فيما يخص قضايانا العربية حينما نتحدث عن اليمن وسوريا والعراق، وغيرها لا بد ان تصل رسائلنا بشكل واضح.

وأضاف العواد فى تصريحاته، أن بمناسبة إعلان الرياض عاصمة الإعلام العربى ستكون هناك مجموعة من المبادرات والفعاليات، وأيضا احتفال يحضره الإعلاميون العرب سيتم الإعلان عنه الفترة القادمة، ومن أهم المشروعات التى نعمل عليها وتنطلق من الرياض كعاصمة للإعلام العربى هو الاحتفاء بالإعلام الجديد وكيفية استيعاب وإدخال أدوات التواصل الاجتماعى لتكون أحد الادوات الأساسية للإعلام لأنها مازالت مهملة واستخدامها غير منظم ونستطيع الآن من خلال التعاون مع وزراء الإعلام العرب أن نخرج بإطار ينظم  استخدام قنوات التواصل الاجتماعى والإعلام  الجديد بكل ما تعنيه الكلمة وإدماج الشباب بشكل أكبر فى العمل الإعلامى.

وعن الدور التخريبى لإيران وأهمية مواجهته ، قال: لا شك أ ن الواضح لكل إنسان عاقل أن النظام الإيرانى يمارس تدخلا سافرا فى الشئون الداخلية لكل الدول العربية ونتامل من الإعلام العربى ان يساهم فى فضح تلك الأعمال الإجرامية.

جاء ذلك على هامش حفل إفطار رمضانى اقامته وزارة الثقافة والاعلام السعودى بحضور 130 صحفى ومفكر سياسى من مختلف أنحاء الوطن العربى كتجربة أولى للم شمل الصحفيين العرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة