فى ذكرى ميلادها.. لهذا توقفت رضوى عاشور عن كتابة الشعر بسبب مريد البرغوثى

السبت، 26 مايو 2018 12:11 م
فى ذكرى ميلادها.. لهذا توقفت رضوى عاشور عن كتابة الشعر بسبب مريد البرغوثى رضوى عاشور ومريد البرغوثى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تروى الكاتبة رضوى عاشور، التى تمر اليوم، ذكرى ميلادها الـ72، قصة أول لقاء لها بالشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى، فتقول: كان أول لقاء لنا على سلم جامعة القاهرة، حيث كان يلقى على أصدقائه إحدى قصائده، فانتبهت له وشعرت بكلماته تخترنى، وكنت أكتب الشعر أيامها، ولكن بعد أن سمعت قصائد مريد، تركت الشعر لأن الشعر أحق بأهله وذويه.

 

"رضوى" قصيدة كتبها مريد البرغوثى فى أوائل السبعينيات نشرت على 3 أجزاء فى مجلة الكاتب، وكتبت لطيفة الزيات فى ذللك الوقت المقدمة للقصيدة حينما انبهرت بمحتواها فقالت: "إننا قرأنا فى الشعر القديم قصائد غزل لكننا لم نقرأ قصائد حب".

 

فيما قال مريد البرغوثى، كما يذكر الكاتب الصحفى محمد رجب، فى كتابه "أقاصيص العشق.. أجمل قصص الحب بين المشاهير"، الصادر عن دار الدار: "الناس تظن أن الكلام العسلى اللطيف "المعسول" يساوى شاعر حب، الكلام الحلو لوحدوا ما يعملش ما نسميه الشعر".

 

ورحلت رضوى عاشور عن الدنيا فى 30 نوفمبر 2014، بعد صراع مع المرض، فكانت تحارب ورما فى الدماغ، وكان مريد البرغوثى يقول لها "عودى يا ضحكتها عودى" كلما كان المرض يخطف ضحكتها.

 

يقول الشاعر تميم البرغوثى نجل الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى والكاتبة رضوى عاشور، فى إحدى قصائده:

قالولى بتحب مصر فقلت مش عارف

لكنى عارف بإنى ابن رضوى عاشور

أمى اللى حَمْلَها ما ينحسب بشهور

الحب فى قلبها والحرب خيط مضفور

تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى

ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى

تكتب فى كار الأمومة م الكتب ألفين

طفلة تحمى الغزالة وتطعم العصفور

وتذنب الدهر لو يغلط بنظرة عين

وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

 

وأمى حافظة شوارع مصر بالسنتي

تقول لمصر يا حاجة ترد يا بنتي

تقولها احكى لى فتقول ابدأى إنتي

 

وأمى حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها

تكتب بحبر الليالى تقوم تنورْها

وتقول يا حاجة إذا ما فرحتى وحزنتي

وفين ما كنتى أسجل ما أرى للناس

تفضل رسايل غرام للى يقدرها

 

أمى وأبويا التقوا والحر للحرة

شاعر من الضفة برغوثى وإسمه مريد

قالولها ده أجنبى، ما يجوزش بالمرة

قالت لهم ياالعبيد اللى ملوكها عبيد

من إمتى كانت رام الله من بلاد برة

يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني

من يعترض ع المحبة لما ربى يريد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة