فى ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. 5 أدباء شهود على الحرب أبرزهم الغيطانى

السبت، 26 مايو 2018 05:00 م
فى ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. 5 أدباء شهود على الحرب أبرزهم الغيطانى حرب العاشر من رمضان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمثل انتصار العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر عام 1973، نقطة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية، فاستطاع جنود مصر البواسل من كسر شوكة جيش الكيان الصهيونى الذى أطلق على نفسه الجيش الذى لا يقهر، ليفقد جزءا كبيرا من قوته فى ساعات معدودة، ليصبح الانتصار الأخير حتى الآن، لأى من الجيوش العربية على الجيش الإسرائيلى.

شارك فى تلك الحرب من أبناء الوطن، كل فئات الشعب، مسلمين ومسيحيين، فلاحين وأطباء ومهندسين، حتى الأدباء، شارك بعضهم فى تلك الانتصار الأبرز فى تاريخ العرب الحديث، ومنهم:

 

جمال الغيطانى

جمال الغيطانى

جمال الغيطانى

الأديب الراحل جمال الغيطانى كان واحدا ممن شهدوا حرب الاستنزاف وانتصار العاشر من رمضان عن قرب، حيث كان يعمل فى تلك الفترة كمحرر عسكرى لدى مؤسسة الأخبار الصحفية، وهذه التجربة بالتحديد، فتحت له آفاق فنية وإبداعية كبيرة، فخرجت لنا فى أعمال تبقى من أهم كُتب عن الحرب، فأصبح وكأنه ذاكرة لشاهد عيان على أهم المعارك المصرية فى تاريخنا الحديث.

 

جلال عامر

جلال عامر بالملابس العسكرية

جلال عامر بالملابس العسكرية
 

الكاتب الساخر الكبير الراحل جلال عامر، كان أحد ضباط الجيش المصرى، وشارك فى حروب الاستنزاف و6 أكتوبر، وكان خلال حرب أكتوبر برتبة نقيب، حيث كان قائدًا لسرية مشاة فى الفرقة 19، وساهم فى تحرير مدينة القنطرة شرق تحت قيادة اللواء فؤاد عزيز غالى فى اليوم الثالث من الحرب، وهى من أهم معارك أكتوبر.

 

حسن طلب

الشاعر حسن طلب بالملابس العسكرية

الشاعر حسن طلب بالملابس العسكرية
 

واحد ممن شاركوا فى ذلك الانتصار العظيم، كان الشاعر الكبير حسن طلب، من بين الذين شاركوا فى حرب الاستنزاف بعد النكسة، ثم فى معركة عبور قناة السويس إلى سيناء أكتوبر 1973، وقام خلال فترة تجنيده بكتابة الشعر، الذى وصفها "كان الشعر حاضرا إلى جوار المدفع".

 

حجاج آدول

الكتاب والروائى النوبى الكبير حجاج آدول، التحق بقوات الدفاع المصرية، وهو ابن الثالثة والعشرين من عمره، حيث تم تجنيده بالجيش المصرى، ما يقرب من سبع سنوات فى الفترة من 1967 حتى 1974، شارك خلالها فى حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973، وشهدت تلك الفترة أطول الأوقات فى ابتعاده عن الكتابة، كما عمل بالسد العالى قبل التحاقه بالخدمة العسكرية فى الفترة من 1963 حتى 1967.

 

عبد العزيز موافى

لم يكن تخطى عمره الثالثة والعشرين، حين شارك الشاعر عبد العزيز موافى، فى حرب أكتوبر، والذى طالب فى أكثر من مناسبة ضرورة أن نروى للأجيال المقبلة أحداث حرب أكتوبر المجيدة بتفاصيلها، كما طالب بضرورة تجميع رسائل وجوبات الجنود، واستغلالها من خلال عمل فيلم سينمائى أو تجميعها فى كتاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة