قالت شبكة يورونيوز المعنية بالشأن الأوروبى إن أعدادا كبيرة من المسلمين واليهود فى العاصمة البلجيكية بروكسل تناولوا معاً أمس إفطارا رمضانيا، حيث رفع آذان المغرب من داخل المعبد اليهودى ببلدية أوكل - بلجيكا، فى إشارة إلى هذه المبادرة التى تمثل دعوة للتسامح الدينى بين مختلف الأديان.
وحضر الإفطار رئيس جمعية اليهود المغاربة فى بلجيكا موريس تال وسفير المغرب فى بلجيكا ودوقية لوكسمبورج الكبرى محمد عامر، الذى تحدث عن ملامح روح التعايش بين اليهود والمسلمين فى المغرب، داعيا إلى إحياء روح التضامن والمودة ما بين مختلف الطوائف التى تعيش فى أوروبا.
وأشارت شبكة الأخبار الأوروبية إلى أن آذان صلاة المغرب رفع داخل معبد "تشار زيون" اليهودى الواقع ببلدية أوكل، واستمع الجميع لآيات بينات من القرآن الكريم قرئت على مسامع الحضور.
مأدبة الفطار من داخل المعبد اليهودى
عاش اليهود إلى جانب المسلمين فى المغرب فى "انسجام" تام إلى أن اضطروا إلى الهجرة بعدما عاشوا حياة الشتات فى مختلف بقاع العالم، ورحلوا إلى إسرائيل.
ومن جهة أخرى ومنذ سنة 1948 حتى سنة 1961 هاجر إلى إسرائيل أزيد من 100 ألف يهودى، حيث عملت المنظمات السرية اليهودية على زرع فكرة الهجرة والتحفيز لها.
تجمع عدد من اليهود والمسلمين معا
واعتبر كثير من الحاضرين أن هذه المبادرة تعكس روحا إيجابية، وأنها تسهم فى تأسيس مبدأ التعايش معا من أجل بناء مستقبل زاهر قائم على الأخوة والتضامن بين جميع الجاليات فى أوروبا بشكل عام وبلجيكا على وجه الخصوص.
جانب من الإفطار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة