حال مؤلم يكتوى به عالمنا العربى من إرهاب مُمول لا ينقطع له الإمداد، ويأتى هذا الدعم الكبير بعض الشىء من قوى يعرفها العالم أجمع لها مصالح بالمنطقة تحصد ثمار مصالحها بزعزعة استقرار المنطقة وتأمين الإرهابيين فى كل أرض يزرعونهم فيها.
تختلف درجات التمويل من قوة إلى أخرى حسب المصالح والعوائد والفوائد، وقد يتعجب البعض من أن هناك قوى كبيرة جدا تدعم الإرهاب بأموال زهيدة وتعتبر أن توفير الحماية للجماعات الإرهابية هو بمثابة صورة أخرى للدعم المادى وتحتسب كلفة الحماية لتقدمها للجماعات على أنها أكبر بكثير من الكلفة المالية.
فى حين أن هناك قوى ليست بالكبيرة أو العظمى تجدها تدفع أموالاً ضخمة لدعم الإرهاب حتى أن إحدى الدول الكبرى خرجت وقالت أن هناك دولة هى أكبر مُمول للإرهاب فى العالم وحينما ترى اسم هذه الدولة تجد أنها ليست بالكبيرة وأنها محدودة الموارد.
القوى الخفية التى يعرفها العالم أجمع تكشف بعضها بعضاً الآن ولا عجب فأهل الشر ستراهم شمس هذا الكون الطيبة وستكشف شرورهم أمام الجميع، وهم الآن فى مرحلة التناحر من أجل إظهار أن الأهداف كانت سامية والدعم للإرهاب ما أتى إلا لأهداف كانت راقية رأوها هم فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة