ما علاقة أردوغان بـ"سكار" فى فيلم الأسد الملك؟

الخميس، 24 مايو 2018 01:16 م
ما علاقة أردوغان بـ"سكار" فى فيلم الأسد الملك؟ أردوغان وسكار
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل شاهدت فيلم الكارتونى الشهير الأسد الملك؟.. يا ترى ما العلاقة بين سكار فيه وبين الرئيس التركى أردوغان؟.. إذا لم تشاهد العمل الفنى فسأخبرك أن هذا الشخصية كانت مخادعة حلم بوضع أكبر من حجمها ألا وهو تولى حكم أرض العزة وطمع فيما ليس له، وفى سبيل هذا حاك المؤامرات لقتل شقيقه موفاسا، والقضاء على ابنه سيمبا للسيطرة على المملكة!.

 

مشهد رئيسى داخل هذا العمل فنى قد يقرب وجهة النظر حول التشابه بين سكار وأردوغان أى بين الخيال والحقيقة، وطريقة تفكير كليهما، وهذا المشهد هو عندما جاء سيمبا لعمه يخبره فيه أن والده الملك موفاسا أطلعه على حدود أرض العزة الذى سيحكمها يوما ما وحذره من التوجه إلى المنطقة المظلمة الكائنة خارج الحدود الشمالية، وهنا ناور سكار لاستغلال غريزة الفضول عند الشبل الصغير لدفعه للذهاب لتلك المنطقة الخطرة المعروفة بـ"مقبرة الأفيال"، وقال له: "محدش بيروح هناك غير الأسود الشجعان"!.. حتى يتوجه سيمبا له ويتخلص منه.

 

وفى ظل هذا التقارب الفكرى ما بين أردوغان وسكار ولجوء كل منهم لسياسة المناورة والتخلص من الأعداء بالوكالة وعدم التدخل وجه لوجه، ماذا قد يقول سكار للحاكم العثمانى فى رسالة تخيلية، وما رأيه فيه؟.. وما النصيحة التى سيوجهها له؟.

 

ويكتب سكار لأردوغان فى رسالته :"بذلت الغالى والنفيس للحفاظ على موقعك، ظهرت على حقيقتك مثلى فى النهاية وأنك لست الشخص الطيب الهادئ المحب لمن حوله، وقد انكشفت مؤامرات كلها، قرارات الديكتاتورية للبقاء فى الحكم كشفت وجهك الحقيقى أمام شعبك وأمام العالم أجمع.. وتدخلت فيما لا يعينك بالأراضى السورية على سبيل المثال لا الحصر لا لشىء سوى لإرضاء غرورك وقمعت المعارضة الداخلية لقراراتك".

 

ويضيف سكار فى رسالته :"الفارق الوحيد بين وبينك أنى كنت متصالحًا مع ذاتى.. فقد كنت رغم كل شىء أعترف لنفسى بأنى كمالة عدد لكنك تعتقد أنك من الأسود الشجعان.. وإذا كنت كذلك بالفعل جرب زيارة المنطقة الضلمة المتواجد خارج الحدود الشرقية، وأظهر للعالم حقيقة شجاعتك إذا كانت متواجدة بالفعل أم أنه مجرد وهم وسرب روجت له عبر الاستعانة بالضباع الذين سينقلبون ضدك بكل تأكيد إذا اتيحت لهم الفرصة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة