حكايات من الغرب.. ماذا يتذكر جسدى.. أم قتل والدها أمها وأخذت الدولة ابنها

الخميس، 24 مايو 2018 09:00 م
حكايات من الغرب.. ماذا يتذكر جسدى.. أم قتل والدها أمها وأخذت الدولة ابنها رواية ماذا يتذكر جسدى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ماذا يتذكر جسدى؟.. هى رواية للكاتبة أجنيتى فريس، والتى تتناول فيها قصة طفلة صارت أما، تأتيها نوبات من الهلع، نتيجة لما عانته وهى صغيرة، حينما قتل والدها أمها، وعلى الرغم من أنها لا تذكر شيئًا مما حدث، إلا أن تلك النوبات التى تصيبها بين حين وآخر، تجعل جسدها يتذكر.

تدور رواية "ماذا يتذكر جسدى" حول إيلا نيغارد، البالغة من العمر 27 عاماً، والتى أصبحت فى رعاية الدولة منذ أن كانت فى السابعة من عمرها، وتحديدًا من الليلة التى قتل فيها والدها والدتها. لا تتذكر شيئاً عن تلك الليلة أو طفولتها قبلها، لكن جسمها يتذكرها. نوبات الهلع التى يسببها اضطراب ما بعد الصدمة تعانى الآن من عجزها لساعات فى بعض الأحيان فى كل مرة وتتركها مستنزفة جسديا ونفسيا.

بعد إحدى الحوادث السيئة التى أوقعت إيلا فى جناح نفسى ، اكتشفت أن ابنها أليكس قد أخذ منها من قبل الدولة ووضعها مع أسرة حاضنة. وبدافع اليأس، اختطفت إيلا أليكس وهرعت إلى المدينة الساحلية فى شمال الدنمارك حيث ولدت. إن منزل جدتها المهجور فى حالة سيئة للغاية ، ولكنها تستطيع أن تعيش هناك مجاناً حتى تتمكن من معرفة كيفية إقناع الخدمات الاجتماعية أنه على الرغم من كل شيء ، فهى أفضل والد لطفلها.

لكن العودة إلى البلدة الصغيرة دفعت إيلا إلى مواجهة شياطين طفولتها وحوشها ذكرياتها حاولت أن تحجبها بشدة. ما الذى حدث فى تلك الليلة حقا ماتت والدتها؟ هل كانت جدتها على حق والد إيلا أدين ظلماً؟ ما هى الأسرار الأخرى التى كان والديها يختبئون عن بعضها البعض؟ إذا كانت إيلا تستطيع أن تبدأ فى التذكر، فربما ستبدأ ندباتها بالشفاء أو ربما تعرضها الحقيقة لخطر أكبر.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة