مش فى الدول الإسلامية بس.. فى أوروبا والدول المتقدمة الصيام علاج.. ألمانيا وسويسرا تلجأ له لمواجهة أمراض السمنة.. فترات الصيام تتراوح من 14 لـ16 ساعة والإفطار الصحى يبدأ بالمياه والعصائر

الأربعاء، 23 مايو 2018 04:00 م
مش فى الدول الإسلامية بس.. فى أوروبا والدول المتقدمة الصيام علاج.. ألمانيا وسويسرا تلجأ له لمواجهة أمراض السمنة.. فترات الصيام تتراوح من 14 لـ16 ساعة والإفطار الصحى يبدأ بالمياه والعصائر الصيام الصحى
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصيام صحة الأبدان وشفاء لكل أجهزة الجسم من الحمل الزائد عليها، فطعامنا اليومى "حمل"، وأكلاتنا غير الصحية "حمل"، وغذائنا السريع أيضا "حمل" حملناه لأجسامنا فضعفت وأصابها المرض.

 

"صوموا تصحوا" نصيحة وجهها النبى - صلى الله عليه وسلم - تختصر كل معانى الصحة والفائدة، فالصيام صحة وليس تجويعا للمعدة وإرهاقا للجسم كما يعتقد البعض، فالصيام السليم يضمن لك صحة جيدة، وجسم نظيف من السموم.

 

الجديد أن الصوم لا يقتصر تطبيقه على الدول الإسلامية فقط، فهذا الأسلوب الغذائى المنظم أبت الثقافات الأوروبية إلا أن تستفيد منه ومن نتائجه الصحية، فدارت حوله الأبحاث والدراسات ووصل الأمر حد اعتماده فى الكثير من المصحات العلاجية فى دول أوروربا، ولعل أشهر المصحات التى تطبق الصيام كما يجب، مصحة كبرى فى ألمانيا لها باع طويل فى تطبيقه ويتميز مرتادوها بصحة جيدةة وبأجسام معافاة.

 

الصيام علاج
الصيام علاج

 

الصوم "ديتوكس" طبيعى.. يعزز المناعة ويطيل العمر

"الصوم سحر" بهذا الوصف بدأ الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى حديثه، موضحا أن للصوم فوائد عدة لا يمكن حصرها، لعل أبرزها كونه يحفز مناعة الجسم بشكل غير مسبوق، ما إن اهتم مطبقوه بتطبيقه بشكل سليم ودون إدخال أكلات ضارة للجسم.

 

ومن هذا المنطلق أجرى الباحثون الكثير من الدراسات حول فوائد الصوم أو التجويع، فمفهوم الصوم عند الأوروبيين حسب "المنيسى"، وهو النظام الذى اعتمدته أغلب مصحات أوروربا، عبارة عن تجويع البطن ومنعها من كل الأكلات الضارة، كـ"ديتوكس" طبيعى، ينقى الجسم من كل سمومه ليصبح حرا من كل ما يضره.

 

وقال الدكتور محمد المنيسى فى أوروربا بدأت الأبحاث حول الصوم بملاحظة الحيوانات عند المرض تعكف عن تناول الطعام، وتدريجيا تم الكشف عن أن الصوم عن الطعام من أبرز مضادات الأكسدة الطبيعية، التى تؤخر الشيخوخة وتحافظ على خلايا الجسم وتحميه من الهرم، وتطيل من عمر الإنسان، وكل تلك النتائج الممتازة لا يعلم الباحثون لها سببا حقيقيا أو "ميكانيزم" مفصل، إلا أن الصوم قادر عليها بجدارة".

 

الصيام فى مصحات العالم
الصيام فى مصحات العالم

 

نظام الصوم فى المصحات العالمية يطبق بـ"الحذافير"

وتطبق مصحات أوروبا حسب "المنيسى" نظام صيام متكامل بـ"حذافيره"، فيصوم المريض هناك من 14 ساعة حتى 16 حسب الحالة، ويفطر المريض على أطعمة صحية للغاية، ويتناول الصائم على الفطار هناك المياه والمشروبات المنظفة للجسم، كعصير الجرجير والبقدونس والشبت والأطعمة الغنية بالسيلينيوم والزنك، فيما يمنع من كل ما هو ملىء بالسكر والمصنعات والدهون والبروتين والمياه الغازية والمخبوزات وغيرها من المأكولات التى تزيد تركيز السموم بالجسم، وترهق أجهزته وتزيد من نشاط الميكروبات به".

 

وهذا النظام حسب تأكيد استشارى الجهاز الهضمى والكبد يعزز دفاعات الجسم وينقى الجسم تماما من السموم، ويزيد من نضارة الوجه والجسم بشكل عام، ويزيد من الحرق والتخسيس بشكل ملحوظ وصحى للغاية، ويضاف على الصيام نظام بدنى بممارسة رياضة المشى الخفيف - مع مراعاة عوامل الجفاف - فيعد مجهودا بدنيا وفسيولوجيا طبيعيا ومفيدا.

 

الصيام علاج 2
الصيام علاج 2

 

مصحات سويسرا وأمريكا تمنع الأكل لأيام.. عشان تعالج الأورام والسمنة

ومن جهة أخرى وحسب موقع "worldcrunch"، فبعض المصحات العالمية التى طبقت نظام الصيام لعلاج مرضاها وتحسين مناعتهم، تطبقه بشدة بمنع المريض لعدة أيام من تناول الطعام تماما، والصيام بشرب المياه فقط، مضيفا أن أغلب المصحات التى تطبق "الصيام" كنظام علاجى، تقع فى أمريكا وألمانيا، وكذلك سويسرا، وأكثر الأمراض التى يعالجونها فيها هى السمنة وزيادة الوزن، ومشكلة ارتفاع الضغط، وأشارت التجارب أيضا إلى أن الأورام أصبح لها نصيبا من العلاج بالصيام، لكن لها محاذير ورقابة صارمة من قبل المتخصصين، وكذلك علاج بعض الأمراض المزمنة الأخرى.

 

الصيام
الصيام

 

الصوم يقى الأمراض.. وينشط الكبد والكلى

ومن ناحيتها أكدت الدكتورة صفاء عبد الفضيل أخصائى السمنة والنحافة على أن الصوم هو الأسلوب العلاجى الأمثل للجسم ولصحته، شريطة أن يصوم الإنسان بشكل سليم، ويستغل الصيام كفرصة للامتناع عن الأطعمة الضارة، والصيام بشكل عام قادر على تحسين وظائف الجسم، ووظائف أجهزته لتعمل بأقصى قدراتها خلال الشهر الفضيل.

 

ووفقا لـ"صفاء"، فالمصحات العالمية اتخذت من الصيام نموذجا علاجيا مثاليا يزيل السموم، لأن جهاز المناعى ينشط للغاية خلال فترات الصيام، فيقاوم كل مرض يمكن أن يقترب من الجسم، ويساعد الكلى والكبد على تنقية الجسم خلال ساعات الصيام للعمل بأفضل حالاتها وكفاءتها فتخلص الجسم من تراكمات سمية لطالما دخلت إليه تدريجيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة