محافظ بنى سو يف يبحث مع مؤسسة تنموية تنفيذ مشروعات زراعية

الأربعاء، 23 مايو 2018 10:29 م
محافظ بنى سو يف يبحث مع مؤسسة تنموية تنفيذ مشروعات زراعية محافظ بنى سويف شريف حبيب
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس المهندس شريف حبيب محافظ  بنى سويف، على أنه يجرى حاليا تنفيذ عدد من الخطوات العملية لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات مع مؤسسة سيكم للتنمية، مشيراً إلى الوصول إلى تحديد ملامح وآليات التعاون فى مجال تطبيق نموذج مجتمع سيكم المتكامل على جزء من مساحة الـ 69 ألف فدان المخصصة لإنشاء أكبر مدينة  زراعية صناعية عمرانية  وتحتوى على مجتمع متكامل  لتصنيع وانتاج الدواء المستخلص من النباتات الطبية والعطرية

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده اليوم  المحافظ مع فريق العمل المختص بالتعاون فى تنفيذ عدد من المشروعات فى مجال التنمية المستدامة على أرض بنى سويف ، حيث يتكون فريق العمل من كوادر علمية وبحثية  بجامعة هيلوبوليس  التابعة لمؤسسة "sekem"للتنمية،  ومجموعة خبرات عملية من المؤسسة ، بجانب أعضاء لجنة التنمية المستدامة بالمحافظة

 

واشار بيان للمحافظة أنه تم الإتفاق على تنفيذ نموذج للتنمية المستدامة على مساحة 2000 فدان ضمن المساحة الـ 69 ألف فدان ليتم تنميته بشكل متكامل من خلال تحقيق التنمية الزراعية وإنشاء مجتمع زراعى حيوى يستخدم أنظمة الزراعة الحديثة ونظم بيئية شاملة ، بالإضافة إلى تنمية صناعات قائمة على  المنتج الزراعى الحيوى وهو النباتات الطبية والعطرية وصولاً  إلى استخلاص المادة الفعالة  المستخدمة فى تصنيع الدواء ، فضلاً عن تحقيق تنمية بشرية عمرانية بهذه المنطقة على أسس إجتماعية حديثة

 

واضاف البيان :  تم تحديد فريق العمل من الجانبين المختص  بتنفيذ مشروع إنتاج السماد العضوى من المخلفات النباتية والمخلفات العضوية الحيوانية وهو ما يسمى بالكمبوست ، والذى يستخدم فى تغذية النباتات فى  نظام الزراعة الحيوية ، ويحقق التخلص الآمن بيئيا من هذه المخلفات  بجانب العوائد الإقتصادية ، وفتح أفاق جديدة لفرص العمل فضلا عن  التعاون بين الجانبين أيضاً  فى تنفيذ مشروع إدخال الطاقة الشمسية  فى مجال الرى من خلال تحويل طلمبات الرفع لتعمل بالطاقة الشمسية ، من خلال قيام مؤسسة سيكم بالدعم الفنى لمدارس التعليم الفنى لتصنيع وتركيب هذا النوع من  من الطلمبات وتدريب الطلاب وهو ما سيثمر العديد من العوائد أهمها الاعتماد على الطاقة الشمسية واتاحة فرص جديدة للتدريب المهنى والنصنيع المحلى ، كماتضمن برنامج التعاون أيضاً تشجيع الزراعة التعاقدية والدفع بهذا المجال خطوات للأمام  نظراً لعوائد هذا النظام على التنمية الزراعية بالمحافظة خاصة فى مجال تحسين الانتاجية وتخفيض ما يتكبده المزارعون من تكاليف التسويق والمعاملات وانتاج ما يتطلبه السوق العالمى بالاشتراطات والجودة المطلوبة

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة