ذكرت مجلة نيوزويك، أن دراسة حديثة كشفت عن أن توصيلات أدمغة الأشخاص المتحولين جنسيا تتناسب مع النوع الذى تحولوا له بدلا من جنسهم البيولوجى عند الولادة.
وأوضحت المجلة، بحسب استعراض للدراسة على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن الباحثين وجدوا أنه الهوية المغايرة للأشخاص المتحولين ترتبط بتطوير أدمغتهم فى الرحم، وقام الباحثون فى المركز الطبى لجامعة VU بهولندا بتحليل نشاط الدماغ لـ160 من الفتيان والفتيات المتحولين جنسيا بإستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى.
قام الفريق بتقييم كيف تغيرت أدمغتهم استجابة للفيرمون الذى يحث على نشاط خاص بالنوع، ووجد الباحثون أن المراهقين المتحولين جنسياً لديهم أوجه متوازية مع نشاط الدماغ لدى المشاركين من نفس الجنس Cisgender. Cisgenderهو المصطلح المستخدم لوصف الشخص الذى يحدد بنوع الجنس البيولوجى الذى ولد به.
وقالت البروفيسور جولى باكر، الخبيرة فى علم الغدد الصماء العصبى لدى جامعة لييج والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لمجلة "نيوزويك": "كما تم الكشف عن ميول "المتحولين جنسيا" مبكرا، كانت نتيجة العلاج أفضل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة