تعرف على أوجه الشبه بين السير مجدى يعقوب والشخصية الكرتونية أرنست روبنسون

الإثنين، 21 مايو 2018 02:33 م
تعرف على أوجه الشبه بين السير مجدى يعقوب والشخصية الكرتونية أرنست روبنسون السير مجدى يعقوب والطبيب أرنست
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يعتبر السير مجدى يعقوب جراح القلوب العالمى مجرد شخصية عامة عادية أو طبيب مشهور بالنسبة للمصريين إنما هو أيقونة للإنسانية والحب والتفانى والإخلاص للوطن، فقد ضحى بكل شىء من أجل بلده وخدمة أهلها لم تغره الشهرة أو المال ولم تغير طبيعته النقية بل زادته تصميم على تحقيق أنبل الأهداف.

فى عالم الطفولة ووسط القلوب النقية يمكن فقط فهم وجهة نظر السير مجدى يعقوب فى الحياة، بين الصغار قد تدرك أنه لا مكان لتصنيف على أساس دينى أو عرقى ما يهم هو الإنسان فقط ولا شىء آخر !.. والمساعدة واجبة طالما فى المستطاع، وهكذا اعتاد الجراح العالمى التصرف مما آثار دهشة الملايين حول العالم، متسائلين لماذا ترك المجد والشهرة والأموال؟.. لكن أصحاب هذه الأسئلة لم يدركوا أنه يصنع المجد الذى يريده ويرضيه فى عالمه الخاص!.

وانطلاقا من قاعدة أن الأفلام والمسلسلات الكرتونية تُعتبر من أكثر الأشياء المؤثرة فى الأطفال ونقائهم، لذا يستحق الجراح العالمى أن يتلقى رسائله الخاصة من تلك الشخصيات خصوصا أنها ستشكره بنية صادقة وتعبر عن كل الامتنان والتقدير لما فعله ويفعله من أجل مساعدة أبناء وطنه.. وهناك شخصية كرتونية تدعى "الطبيب أرنست روبنسون" يمكنها القيام بهذه المهمة لما فيه من سمات مشابهة من جراح العالمى من حب الخير وتقديم الإنسانية على أى اعتبار.

الطبيب أرنست روبنسون هو إحدى شخصيات مسلسل الرسوم المتحركة الشهير فلونة روبنسون كروزو المستوحى من رواية عائلة روبنسون السويسرية، وتدور أحداث المسلسل حول فتاة تدعى فلونة تعيش فى سويسرا مع أسرتها المكونة من الأب "أرنست" ويعمل طبيب اعتاد على مساعدة الفقراء وطوال أحداث المسلسل ظل متماسكًا للحفاظ على أسرته، بينما باقى أفراد الأسرة هم الأم "لا تعمل" والأخ الأكبر فرانز وصغير العائلة جاك ومعهم المربية مارش.

عندما تشاهد الطبيب أرنست فى كرتون فلونة ستشعر أنك أمام شخصية لديها كثير من سمات الجراح العالمى منها الرغبة فى مساعدة الغير بأى وسيلة ممكنة، وكذلك التضحية بالكثير من أجل تأدية رسالته، ففى أحداث المسلسل الكرتونى وافق أرنست على دعوة صديقه للعمل فى أستراليا المفترض أنها كنت حديثة الاكتشاف آنذاك من أجل علاج المرضى خاصة أن عدد الأطباء كان قليلا للغاية بها.

السير مجدى يعقوب رغم كل انجازاته العلمية والشهرة الواسعة التى حظى بها فى بريطانيا والعالم أجمع وحصده جوائز على مستوى رفيع لكنه لم ينسى بلده مصر أثناء فترة تواجداه بالخارج وظل يعود إليها باستمرار لإجراء جراحات القلب لغير القادرين، وكذلك أنشأ مركز مجدى يعقوب للقلب فى أسوان، هذا الصرح الذى يعيش من أجله بالفترة الحالية والعمل على توسيعه حتى يكون قادرًا على خدمة أكبر شريحة ممكنة.

والسؤال هنا فى ظل التشابه بين الجراح العالمى والطبيب، ماذا تتوقع أن تكتب الشخصية الخيالية لأسطورة الواقع؟.. ربما تكون الرسالة مقتضبة وقصيرة من نوعية .."شكرا على كل ما تفعله.. حقا انسانيتك فاقت الأحلام".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة