مجدى يعقوب: مهنة التمريض فى مصر مظلومة وتعانى من نقص الاحترام والتدريب

قال الدكتور مجدى يعقوب، إن الاستثمار فى العلم هو أكبر استثمار وأظهرت الإحصائيات أن من يريد استثمار الأموال سيكون العائد عليها 300 مرة فى ظرف 20 عاما، مؤكدا أن مركز مجدى يعقوب الجديد للقلب تكلفة إنشائه عالية للغاية إنما الفائدة التى يتلقاها الشعب المصرى ضخمة للغاية.

وأضاف يعقوب، بكلمته خلال مؤتمر الإعلان عن وضع حجر الأساس لمركز مجدى يعقوب الجديد للقلب،: "شاعرين جميعا أن التمريض مهم للغاية فى مصر وأن مهنة التمريض كانت مظلومة بطريقة مش معقولة.. لا يحصلون على التمرين والاحترام الكامل وهناك متخصصين فى هذا الأمر فى مركز مجدى يعقوب الجديد للقلب".

وتابع: "كل العالم ينتقد أفريقيا ومصر أننا لا نملك أبحاث على الجينات الخاصة بنا كعرب ومصريين، وفى أسوان نعمل على هذا الأمر ونتعاون مع إنجلترا وأمريكا فى خصوص هذا الأمر نرسل عينات ونتبادلها ولابد ان يكون كل شئ منضبط"، موضحا أنه لا توجد إحصائيات دقيقة حول نسبة التشوهات الخلقية على مستوى العالم ولكن الإحصائيات تؤكد أنها نسبة متقاربة على مستوى العالم.

وأوضح: "لدينا فى مصر نرى أشياء غريبة للغاية خاصة زواج الأقارب الذى يجعل نسب التشوهات الخلقية تزيد وهناك مشروع فى أسوان يعمل على دراسة نسبة التشوهات الخلقية والجينات بين الأب والأم وهناك أبحاث بها 3 آلاف طفل حتى الآن، ومش بس التشوهات الخلقية ولكن هناك تراكم من التشوهات الخلقية من سنوات كثيرة والمصيبة الأكبر أن لدينا أمراض الحمى الروماتزمية تؤثر على القلب وآلاف من الأطفال يعانون من هذا".

واستكمل: "نعمل على محاربة هذا الموضوع ونسبة الحمى الروماتزمية فى 30 ضعف ما نراه فى إنجلترا وحوالى 20% من العمليات فى مركز القلب بأسوان بسبب الحمى الروماتزمية التى نعدها مرض الفقراء"، مشيرا إلى أن المركز الحالى يعالج 60 % أطفال و40 % من الكبار وهذا ما سيتم فى المركز الجديد".