كلنا فاكرين شهامة شباب حارة الأمير يوسف بحى السيدة زينب "محمد، صبحى ، أمين، أحمد، محمد ابراهيم، وأم يوسف وغيرهم من شباب عايش على الكرم، ينتظرون شهر رمضان كل عام ليجمعهم عمل الخير، كاميرا "اليوم السابع "كانت معهم من البداية هذا العام .
"ليلة الذبيح" هى أول ليلة من ليالى الشهر الكريم، يجتمع فيها أهالى الحارة أطفال ونساء ورجال ليباركون ذبح العجل الذى تم شراؤه بالجهود الذاتية استعدادًا لمائدة الرحمن التى يقيمها شباب الحارة بجهودهم الذاتية.
يقول محمد أحمد أحد شباب الحارة لـ"فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، نحن على موعد كل عام فى مثل هذه الليلة المباركة نجتمع كافة ليفرح الجميع بذبح العجل، حيث نبدأ من بعد أذان المغرب ونظل حتى طلوع فجر اليوم الأول من رمضان في عمل مابين الذبح مرورا بتعبئة اللحوم فى أكياس بكميات مناسبة لزوار المائدة وتجهيز إفطار اليوم الأول.
وتابع محمد: الجميع ساهم فى شراء العجل هذا العام منهم من داخل الحارة أخوتنا الشباب والبنات وأمهاتنا جميعًا والأطفال أيضًا ساهموا، كما ساهم تجار من أهالى السيدة زينب وأناس من خارج الحى بأكمله، الجميع صمم على اكتمال فرحتنا مثل كل عام منذ 10 سنوات.
وعن سعر ووزن العجل هذا العام قال: وزنه 400 كيلو جرام وسعره تعدى الـ23 ألف جنيه "فرحتنا الليلة كأنها ليلية عيد ربنا يديمها علينا العمر كله".
وقالت أم باسم إحدى سيدات الحارة المعنيات بمائدة الرحمن وإعداد الطعام للصائمين: مررنا في هذه الأيام بأوقات صعبة للغاية حين علمنا أن ثمن العجل لم يكتمل فالجميع حزن من قلبه، ولكن الناس الكرام لم يحرمونا من فرحنا وتبرعوا بمبلغ ليس بصغير فى الظروف الحالية 7000 جنيه، وتم شراء العجل وكانت فرحتنا كبيرة، فمائدتنا عمرها 10 سنوات تقوم بالجهود الذاتية، فى كل عام لابد من شراء العجل فهو يوفر علينا الكثير بجانب الفراخ والسمك.
"ربنا مايحرمناش من بعض أبدًا" دعوة من قلب "صبحى" ذلك الشاب صاحب الدعوة المقبولة من الله، فحين علم أن ثمن العجل لم يكتمل ذهب إلى المسجد ودعا الله عز وجل وكانت دعوته مقبولة، فقال: جميعنا حزن على عدم استكمال ثمن العجل وحينها ذهبت للمسجد ودعوت الله ولم أتخيل استجابة دعوتى بهذه السرعة فبعد فراغ صلاتى جاءتنى مكالمة بأن العجل تم شراؤه وفى الطريق للبيت، فكانت فرحة كبير لا يمكن أن توصف.
وتابع صبحى" هسهر طول الليل عشان أجهز فطار بكرة بسلة بالجزر ، لحمة العجل ،أرز ، سلطة ومخلل، والحلو أرز باللبن "
نادر الجزار لم يخلف معاده منذ 10 سنوات حيث قال: "متعود كل سنة أكون معاهم اذبح العجل عشان مائدة الرحمن، أنا باجى مخصوص من الجيارة متعود على كده وبدعى ربنا يديمها عليا ".
وتعود حكاية شباب حارة الأمير يوسف إلى 15 شاباً تجمعهم الشهامة والكرم وحب الخير، يعملون منذ أكثر من 14 عاماً فى العمل الخيرى والذى بدأ بتوزيع العصائر على الصائمين خارج الحارة، وتطور إلى شنطة رمضان ثم إلى مائدة الرحمن.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة