"فاطمة" فى دعوى طلاق للضرر: "حمايا انتقم منى بسبب رفضى خدمة ابنته"

الجمعة، 18 مايو 2018 11:00 ص
"فاطمة" فى دعوى طلاق للضرر: "حمايا انتقم منى بسبب رفضى خدمة ابنته" محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سردت الزوجة "فاطمة. ص" قصتها على مسامع مكتب تسوية المنازعات بإمبابة، تشكو مما تعرضت له وطفلتها من تجاوزات على يد "حماها" مستغلا غياب زوجها خارج مصر بسبب عمله، وطالبت بالقصاص العادل منه بعدما أقدم على تعنيف طفلتها وفقأ عينها بعد أن ضربها بقطعة حديدية انتقاما منها لغضب "حماتها" بسبب رفضها خدمة ابنتها.

وقالت الزوجة فى دعوى التطليق للضرر رقم 3876 لسنة 2018، والبلاغ الذى حررته أمام قسم شرطة إمبابة، ضد جد ابنتها "مجدى. ه": "زواجى استمر 8 سنوات عشت فيهم بمنزل العائلة أتعرض للضرب والذل والإساءة بسبب تدخلات والد زوجى ووالدته فى حياتى ومعاملته ابنتى سارة بصورة سيئة، والتفريق فى المعاملة بينها وشقيقها حسام، واستغلالهم غياب زوجى بسبب عمله خارج مصر فى إحدى دول الخليج للتحكم فى حياتنا".

وأضافت فاطمة: "كان يتفنن فى جعل زوجى يكرهنى وابنتى، ويدفعه للتعدى علينا ضربا فى الإجازات التى يقضيها معنا، ولا يرتاح إلا عندما يتأكد أن نجله لا يحن علينا ولا يهتم بنا ويفضل شقيقها عليها، ويحرمنى من الخروج من المنزل أثناء سفره، فكنت لا أستطيع مغادرة المنزل، إلا بعد استئذانه، وإذا رفض لا أستطيع حتى الكلام ومناقشته، ورغم ذلك صبرت".

وأكملت: "تطور عنف والد زوجى، وبدأ فى استخدام الألفاظ البذيئة لسبى أنا وطفلتى، واتهامنا بجلب الفقر للمنزل، وجعل حياتى جحيم، وللأسف زوجى كان دائما يقف فى صفه، فأصبحت مع الوقت لا أجد من يستمع لشكوتى ومطالبتى بترك منزل أهله والاستقلال بعيدا عنهم بعد أن أرهقنى التصدى لتصرفاتهم والشكوى لأسرتى".

وتابعت: "لم تتخيل أن جنون والده يصل لذلك الحد عندما مللت من العمل كخادمة لابنته ورفض الذهاب لمنزلها لمساعدتها بسبب انشغالى بالاهتمام بوالدى المريض واحتياجات الطفلين، فما كان منه إلا أن انهال على الصغيرة بالضرب المبرح بواسطة قطعة حديدية، ما تسبب فى فقأ عينها، لتفقد وعيها وتدخل المستشفى وتصبح مهددة بفقد بصرها".

وأكدت فاطمة: "كل ما كان يشغل حماتى وزوجها أن يجبرونى أن لا أقول الحقيقة وأمتنع عن تحرير بلاغ ضدهما، ودفعا زوجى لتهديدى إذا أقدمت على ذلك، فأدركت أن حياتى الزوجية انتهت واخترت حماية الطفلين ورفض العيش بتلك الحياة مرة أخرى، ومواجهة غضبهم تجاهى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة