قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لمحررها الدبلوماسى باتريك وينتور إن رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان أنهى زيارته الرسمية التى استمرت ثلاثة أيام إلى المملكة المتحدة بإصراره على أن جميع الصحفيين المحبوسين فى السجون التركية مجرمين إرهابيين، متجاهلا بذلك تحذير رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى بعدم تجاهل القيم الديمقراطية غير أنه أصر أنه يسعى للدفاع عن دولته مقابل "الضغوط غير العادية على الانقلاب الفاشل والإرهاب الكردى".
وفى مؤتمر صحفى فى داونينج ستريت إلى جانب ماى، لم يشر أردوغان إلى تصريحاتها حول حقوق الإنسان، بل حثها على القيام بالمزيد من أجل تسليم المنفيين الأتراك من الحركات التابع لجولن أو للأكراد، محذرا من أنها إذا لم تقم بتصرف ضد الإرهابيين، سيكون لذلك تأثيرا سلبيا على بلادها.
وفى شهر مايو، وهى حريصة على توقيع اتفاق تجارة حرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (Brexit) مع تركيا، قالت أن المملكة المتحدة كانت دائماً مستعدة لتسليم الإرهابيين الأكراد إذا تم تقديم الأدلة.
ويعتقد أردوغان أن رجل الدين المنفى فتح الله جولن، الموجود حاليًا فى الولايات المتحدة، كان وراء الانقلاب العسكرى الفاشل عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة