قالت صحيفة "كواوبيراتيبا" الكولومبية، إن البرلمان التشيلى يجيز من اليوم فى تدارس، قانون يرمى إلى إجازة عمليات ما يطلق عليه بـ "الموت الرحيم"، قائلة إن رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الشيلى خوان لويس كاسترو، دعا الحكومة للإنضمام إلى هذه المبادرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القانون، يهدف إلى الترخيص بالموت عن طريق "مساعدة طبية" فى حالتين محددتين هما تشخيص أحد الأمراض القاتلة فى مرحلته الأخيرة، وتواصل معاناة الأشخاص البدنية أو العقلية بشكل لا يحتمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القانون خلق حالة انقسام فى تشيلى، حيث أعرب عدد من البرلمانيين التشيليين عن رفضهم لإجازة الموت الرحيم ويرون أنه إذا يمكن للأطفال قتل والديهم فيمكن للوالدين قتل أطفالهم بالإجهاض.
ودعا نائب التجديد الوطنى ميجيل ملادو الحكومة، إلى مواصلة جدول أولوياتها لأنه يعتبر أن القضايا الأخرى أكثر إلحاحا من قانون القتل الرحيم، وقال "هذا المشروع لم يكن فى برنامج حكومة الرئيس الحالى ولابد من متابعة خطوط البرنامج التى أدلى بها 55% لصالحه".
وقال "أنا اختلف تماما مع القتل الرحيم وأن الأطفال يقتلون الآباء، والنقطة الأهم هى إخراج البلاد من تسونامى الاجتماعى التى تركتها حكومة باتشيليت".
