نيمار تحت حصار "الحمدين"..المهاجم البرازيلى يسعى للهروب من "سان جيرمان" وتميم يرفض لاستغلال اللاعب فى الترويج لمونديال 2022.. نظام الدوحة يغطى على جرائمه بكرة القدم.. و"الخليفى" يتمسك باللاعب لإشباع غرور أميره

الأحد، 13 مايو 2018 03:00 ص
نيمار تحت حصار "الحمدين"..المهاجم البرازيلى يسعى للهروب من "سان جيرمان" وتميم يرفض لاستغلال اللاعب فى الترويج لمونديال 2022.. نظام الدوحة يغطى على جرائمه بكرة القدم.. و"الخليفى" يتمسك باللاعب لإشباع غرور أميره نيمار والخليفى وأمير الإرهاب تميم بن حمد
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من رغبة اللاعب البرازيلى الشهير نيمار دا سيلفا، نجم فريق برشلونة الإسبانى السابق ومهاجم فريق "باريس سان جيرمان" الفرنسى حاليا، فى الرحيل عن النادى بعد تلقيه عروضا كبيرة، أبرزها من "ريال مدريد"، يتمسك "تنظيم الحمدين"، الحاكم فى قطر، صاحب النادى الفرنسى بمهاجمه من أجل استغلاله للترويج للدوحة وغسل سمعتها التى لطختها تمويلها ودعمها للإرهاب بالمنطقة.

 

وكشفت تقارير غربية أن النجم البرازيلى سيلجأ إلى الأمير القطرى نفسه، تميم بن حمد آل ثانى، لحسم ملف رحيله إلى ريال مدريد الإسبانى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يرفض "ناصر الخليفى" مالك ومدير النادى رحيله بأوامر من تميم.

 

وقالت وسائل إعلام إسبانية أن أمير قطر يتمتع بسلطة قوية على نادى "باريس سان جيرمان" الذى يملكه ناصر الخليفى.

 

ويحاول فلورنتينو بيريز، رئيس فريق "ريال مدريد" وفقا للتقارير الإسبانية، من جانب آخر الحديث مع أمير قطر لإقناع مسئولى النادى الفرنسى بالموافقة على رحيل "نيمار".

 

وتنظر قطر الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة للنجم البرازيلى كواجهة مستقبلية لكأس العالم التى تستضيفه البلاد فى 2022، وبناءً عليه سيتم رفض رحيل اللاعب إلى عقر دار ريال مدريد "سانتياجو برنابيو"، حيث تستغل الدوحة رياضة كرة القدم، لمحاولة فرض اسم قطر على العالم من خلال الاستثمارات المالية الضخمة واستخدام باريس سان جيرمان كواجهة لها ونشر سياساتها، واستغلال لاعبى النادى للترويج إليها.

 

وكان باريس سان جيرمان قد قام بضم البرازيلى نيمار دا سيلفا مقابل 222 مليون يورو فى صفقة القرن بانتقالات صيف 2017.

 

 

وكان قد كشفت تقارير إسبانية أخرى، فى وقت سابق، عن أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يوفا" سيصدر قراره النهائى بشأن مخالفات وتجاوزات الإدارة القطرية لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، بحلول يونيو المقبل، متوقعة رحيل وشيك للنجم البرازيلى نيمار دا سيلفا من صفوف الفريق وعودته مجدداً إلى الدورى الإسبانى.

 

وقالت التقارير إن باريس سان جيرمان لا يزال عاجزًا عن تقديم حججًا قوية أمام الاتحاد الأوروبى بعد اتهامه بمخالفات مالية، وسيضطر فى النهاية إلى بيع أحد لاعبيه على الأقل، قبل إصدار الاتحاد الأوروبى قراره الرسمى فى يونيو القادم حول مخالفات قطر المالية فيما يخص النادى الفرنسى، وانتهاك قواعد اللعب المالى النظيف.

 

 

ولا يزال يحيط الغموض حول استمرار اللاعب البرازيلى فى النادى الفرنسى خاصة بعد تلك الاتهامات ومن المتوقع مغادرته قريبا، مشيرة إلى أن اللاعب فى بداية الأمر كان يرغب فى ترك النادى الفرسى والتوجه إلى ريال مدريد، ولكن قطر متمسكة به، وينتابها الآن حالة من القلق من ذلك.

 

وأشارت التقارير إلى أنه على الرغم من رغبة نيمار الحقيقية لترك الفريق إلا أنه لن يرحل بتلك السهولة التى يتوقعها، وهو ما حدث من قبل مع حالات مشابهة مثل ماركو فيراتى وأنخيل دى ماريا.

 

 

وكانت قد كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، مؤخرا، أن تحقيقات أولية كشفت عن أن عقود الرعاية الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم فى النادى الفرنسى، والبالغ قيمتها 200 مليون يورو "مبالغ فيها"، ويشوبها فساد، موضحة أن تحقيقات مكثفة تجرى فى صفقتى نيمار، وكيليان مباييه، وقد يؤدى هذا التحقيق إلى فرض غرامة كبيرة أو حظر من المشاركة فى دورى أبطال أوروبا، أكبر منافسة كروية فى أوروبا.

 

وخلال العام الماضى، بدأ الاتحاد الأوروبى لكرة القدم تحقيقًا رسميًا مع النادى الفرنسى بعدما دفع رقمًا قياسيًا بمبلغ 222 مليون يورو لشراء المهاجم البرازيلى نيمار من نادى برشلونة الإسبانى، كما وقع المهاجم الفرنسى مبابيه على سبيل الإعارة من منافسه المحلى أس موناكو - مع رسوم تحويل محتملة بقيمة 200 مليون يورو.

 

واتهم مسئولون فى الاتحاد حينها النادى الفرنسى باستخدام ما أسمته بـ"المنشطات المالية" فى ذلك الحين، للسعى وراء الجوائز وحصد الألقاب.

 

 ولا تعد هذه ليست المرة الأولى التى يخضع فيها النادى الفرنسى للتدقيق من قبل الاتحاد الأوروبى، ففى عام 2014، تم تغريم النادى 60 مليون يورو من أموال الجائزة المستحقة من اللعب فى المسابقات الأوروبية.

 

وكان القطرى ناصر الخليفى رئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى قال:"لن يتم بيع النجم الكبير نيمار دا سيلفا تحت أى ظرف من الظروف، فلن يذهب إلى ريال مدريد بنسبة 2000%، والمسألة ليست الأموال بل هى أصبحت مسألة دولة".

 

وكانت وسائل الإعلام والصحف الإسبانية، شنت، هجوما واضحا على قطر، وناصر الخليفى بشكل خاص، وقالت إن تنظيم الحمدين الإرهابى متورط فى جرائم غسيل أموال، وتمويل جماعات مسلحة، ويحاول من خلال التسلل إلى النشاط الكروى والرياضى تحقيق طموح سياسى مشبوه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة