شاهد بـ"اقتحام الحدود": حماس والإخوان وتكفيريون شاركوا فى أحداث عنف سيناء

الأحد، 13 مايو 2018 03:25 م
شاهد بـ"اقتحام الحدود": حماس والإخوان وتكفيريون شاركوا فى أحداث عنف سيناء المستشار محمد شيرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الأحد، سماع الشهود فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا بـ"اقتحام السجون"، وأكد اللواء عبد اللطيف الهادى مدير أمن الدولة بشمال سيناء، أن عناصر من حماس ومن الإخوان شاركوا فى أحداث العنف بسيناء.

ومع بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين، ونادت على شاهد الإثبات اللواء عبد اللطيف الهادى مدير مباحث أمن الدولة بسيناء وقت الأحداث، وقال بعد حلف اليمن، إنه قابل عناصر بدوية قبل الأحداث التى شهدتها سيناء إبان أحداث يناير، وأنه ألتقى بمسئول الإخوان بشمال سيناء عبد الرحمن الشوربجى، وحذره من المشاركه فى الأحداث.

وأضاف الشاهد أن مسئول الإخوان دعى هو وآخرين من عناصره للمسيرات بشمال سيناء من أمام مسجد النصر، وتوافرت معلومات حول مشاركة "الشوربجى" فى المظاهرات وبحوزته سلاح نارى، وشاركت فى تلك المظاهرات عناصر من حماس وعناصر تكفيرية.

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة