شارك نخبة من الخبراء الدوليين، بواقع 26 خبيرا دوليا، من العديد من الجامعات، فى مقدمتها كامبريدج، أوكسفورد، ييل، ستانفورد، فى رسم التصورات المختلفة للاستخدامات المدمرة للذكاء الاصطناعى، خاصة فى مجال الصحة، والأمن القومى.
وأوضح الخبراء، فى تقريرهم، أن هجمات الذكاء الاصطناعى تجرى على ثلاثة محاور أساسية هى: الأمن الرقمى، والسياسى، والأمن الفيزيائى، فبالنسبة للأمن الرقمى فهو يركز على تكنولوجيا القرصنة ما يهدد البرامج المنطقية المتواجدة حاليا، أما بالنسبة للأمن الفيزيائى فإن ظهور الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذاتية، والإنسان الآلى، يمكن الإرهابيين من استخدامها فى أغراض إجرامية، وبالنسبة للأمن السياسى فيمكنه مراقبة المعلومات المهمة ومعرفة بيانات عدد من الشخصيات المهمة وتحليلها.
ولتفادى سوء استخدام الذكاء الاصطناعى، يجب مراقبة كل عمليات القرصنة عن طريق أنظمة حديثة فى كل مؤسسة وقطاع خاص للأمن السيبرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة