حيران كده ليه.. لو عايز تعرف مين بيفكر فيك قبل النوم مدرب جذب هيقولك

الثلاثاء، 01 مايو 2018 09:00 م
حيران كده ليه.. لو عايز تعرف مين بيفكر فيك قبل النوم مدرب جذب هيقولك شخص يفكر فى إحداهم
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتذكر شخص ما فجأة دون سابق إنذار، وتجده بعد لحظات أو فى اليوم ذاته يتواصل معك ليؤكد أن من شدة تفكيره بك شعرت به رغم المسافات بينكما، وهذا يعود إلى قانون الجذب الذى يفسر بعض المواقف فى حياتنا والتى نعجز عن معرفة سببها فى كثير من الأحيان.

فعلى سبيل المثال يمكنك معرفة هل هناك شخص معين يفكر فيك أم لا؟، وكذلك دون مجهود يمكنك معرفة الأشخاص المنشغلين بالتفكير فيك، وهذا ما يوضحه محمد زكريا أول مدرب مصرى لقانون الجذب، فى السطور التالية..

شخص يفكر فى شخصية أخرى
شخص يفكر فى شخصية أخرى

 

ويقول "زكريا"، لـ" اليوم السابع"، إن الموضوع سهل وصعب فى آن واحد فسهولته كتكنيك وصعوبته من معرفة هل تلك الأفكار من الشخص نفسه أم من عقلك الباطن، ولهذا هناك خطوات معينة لمعرفة هل هذا الشخص هو من يفكر فيك أم أنك من تفكر فيه،  ورقم واحد فى تلك المعادلة إذا جاء أحدهم على بالك فجأة إذاَ فهو من يفكر فيك ولكن بشرط ألا يكون المكان المتواجد فيه يفكرك به، أو مررت بموقف أو شخاص يذكرونك به أو أشياء مثلا دبدوب هدية.

ويواصل مدرب قانون الجذب حديثه قائلًا: وأراجع اليوم واليوم السابق له فقد أكون رأيت أمس قبل النوم فيلم يذكرنى به، وإذا توافرت تلك الشروط _ عدم وجود أى شىء يذكرك به_ فغالبًا هو يفكر فيك، ولمعرفة الأشخاص الذين يفكرون فيك من الممكن أن تقوم بتمرين ليلى قبل النوم بأن تأخذ نفس ببطء وتغمض عينك وتبدأ تخرج النفس ببطء جدًا وتدخل فى حالة من الاسترخاء.

محمد زكريا
محمد زكريا

 

ويتابع" زكريا": وبعد ذلك تقول لعقلك اللاواعى إذا كان هناك أحدهم يفكر بى احلم به، فأنا عندى استعداد أستقبل كل الأفكار القادمة لى من الخارج وأقوم بحالة اللاتفكير بأخذ نفس وإخرجه وأحاول أن أوصل عقلى  ألا يفكر فى أى شىء، وأى فكرة تأتى على بالى أقول الغى إلى أن أشعر أنى لا أفكر فى شىء، وأعد من 100 لواحد بالمقلوب أى " 100، 99، 98، وهكذا إلى أن أخلد إلى النوم وإذا أنهيت العد ولم أنام أقوم بتكرار العد مرة أخرى وهنا عندما أنام وأحلم بشخص فهو حقًا من يفكر بى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة