"طبيب" يتحدى القانون ويروج لختان الإناث.. "القومى للطفولة" يتقدم ببلاغ للنائب العام بعد تلقيه شكاوى متعددة ضد أفكاره.. ونقابة الأطباء: نحقق فى الأمر ولو ثبت إجراؤه عمليات ختان سيتم منعه من مزاولة المهنة

الإثنين، 09 أبريل 2018 11:39 م
"طبيب" يتحدى القانون ويروج لختان الإناث.. "القومى للطفولة" يتقدم ببلاغ للنائب العام بعد تلقيه شكاوى متعددة ضد أفكاره.. ونقابة الأطباء: نحقق فى الأمر ولو ثبت إجراؤه عمليات ختان سيتم منعه من مزاولة المهنة المجلس القومى للطفولة والأمومة وختان اناث
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تخوض فيه الدولة بمؤسساتها التشريعية والمدنية حربا ضروسا للقضاء على ختان الإناث وتوعية الأهالى بأضراره- سواء كان ذلك بمواد إعلانية وحملات دعائية وتثقيفية تجوب قرى ونجوع هذا البلد ويقودها رجال الدين الإسلامى والمسيحى أو حتى الحد من هذه الظاهرة عن طريق تغليظ العقوبة فى المادة 242 مكرر من قانون العقوبات لتصبح "يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تجاوز سبع سنين كل من قام بختان لأنثى، والمقصود بالختان هنا كل إزالة لجزء أو كل لعضو تناسلى للأنثى بدون مبرر طبى وتكون العقوبة السجن المشدد إذا نشأ عن هذا الفعل عاهة مستديمة، أو إذا أفضى ذلك الفعل إلى الموت- يخرج أحد الأطباء ويُدعى "أحمد عبده الأزهرى" أخصائى الأطفال وحديثى الولادة، ليبرر ما أسماه القانون "جريمة" ولكن تحت ستار جديد يكسبه الصفة الشرعية ويطلق عليه "ختان الإناث الطبى الشرعى".

 

Untitled
Untitled

 

ويفند الأزهرى وجهة نظره تلك من خلال "بوست" ملحق بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يشرح فيه فكرة ختان الإناث الطبى الشرعى ويعرفه بأنه إزالة قلفة البظر فقط من الفتاة برضاها ورضى ولى أمرها أو زوجها وبطريقة صحيحة، عن طريق أطباء متخصصين وفى ظروف طبية صحية ومجهزة وتحت تأثير التخدير الكلى للفتاة أو المرأة دون الاقتراب من البظر كاملا إلا فى حالات نادرة فى حالة تضخمه، وأسهب الأزهرى فى حديث طويل ملخصه أنه يجيز العملية حتى لا يقع الشخص الممتنع فى اتهام الدين وإغضاب رب العالمين ويطلب الطبيب من الناس دعم الهشتاج الخاص بفكرته ليتضح للمسئولين الأمر وينفتح باب آمن لإجراء هذه العملية مع المتخصصين فى المستشفيات الخاصة والمركزية لمن أراد.

 

وعدد الأزهرى الذى انهال الهجوم عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى محذرين الآباء والأمهات من التعامل معه او ائتمانه على أطفالهم، فوائد الختان الطبى الشرعى، قائلا: "مفيد جدا جدا للفتاة ولزوجها وللمجتمع أما التعدى عن القلفة يؤدى دائما لأضرار سلبية بالبرود الجنسى أو التعرض للنزيف الشديد، والتشوهات المشينة، ويؤدى غالبا لضعف التماسك الأسرى، ولم ينكر- أى الطبيب (ولا حتى منظمة الصحة العالمية ما ندعو إليه وهو إزالة القلفة فقط بطريقة آمنة وصحيحة عن طريق المتخصصين ومن فوائده تخلص الفتاة من المصدر الرئيسى للإفرازات الكريهة والالتهابات المهبلية المتكررة مما يُكسبها نضارة وسرور بالوجه، تحسن كفاءة الإحساس فى البظر لدى الزوجة مما يسرع إشباع رغبتها الجنسية بأيسر الطرق، فيكون أنضر لوجهها وأحظى عند زوجها وتتخلص الفتاة والمرأة من المصدر الرئيسى الذى يسبب الحكة والهرش بسبب الإفرازات المتجمعة تحت قلفة البظر، كما تتخلص الفتاة والمرأة من دواعى العادة السرية بسبب تهيج البظر لديها بسبب الإفرازات والميكروبات مما يسبب حكة وهرش فتثير البظر فيؤدى لشدة احتياجها للعادة السرية وبالتالى يؤدى لتقويم الفتاة خلقيا ونفسيا.

Capture
Capture

 

وفى النهاية ينوه الأزهرى لأضرار عدم الختان من وجهة نظره قائلا: الضعف الجنسى لدى الزوجة بسبب تغطية المستقبلات الحسية الجنسية فى رأس البظر بالقلفة السميكة التى تغطيه فيؤثر سلبيا فى إحساس الزوج بالضعف الجنسى مما يؤثر على الاستمتاع بين الزوجين وعلى تماسك الأسرة والمجتمع و بقاء المصدر الرئيسي للإفرازات الكريهة والميكروبات الضارة المتجمعة أسفل قلفة البظر مما يثير اشمئزاز الزوج من الرائحة الكريهة المنبعثة وتنتشر فى المجتمع الرذائل بسبب التهييج بغير داعى لبعض الفتيات والنساء بسبب الإفرازات المتجمعة أسفل قلفة البظر مما يثير الحكة والهرش فتُثار شهوتهن ويكثر احتياجهن للعادة السرية ولما تتجمع هذه العوامل مع ضعف الإيمان يؤدى لانتشار الرذائل فى المجتمع.

 

Untitled 2
Untitled 2

 

الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء يرد على كل هذه المزاعم قائلا: لا يوجد أى دليل علمى على صحة قوله ولا حتى سند دينى وسبق أن حسمت المؤسسات الدينية هذا الأمر وأكدت أن ليس له علاقة بالشرع، وأن "الرسول"- صلى الله عليه وسلم- لم يختن بناته وانتهى الجدال بوضع قانون رادع لكل من يقدم على هذه الجريمة.

 

وأضاف: فيما يتعلق بهذا الطبيب، ينبغى على كل من رأى كتابته تلك أن يتقدم ببلاغ للنائب العام ضده لأنه يحرض على فعل بمثابة جريمة مخالفة للقانون أما بالنسبة لنقابة الأطباء، فهى كالنيابة العامة لا تتحرك سوى ببلاغ أو شكوى وسيتم التحقيق معه ولكن عقوبة النقابة تأديبية فى المقام الأول فلسنا جهة من شأنها الحبس، ولكن سيتم معاقبته بالتنبيه أو اللوم وإذا ثبت أنه يجرى مثل هذه العمليات ستكون العقوبة بالحرمان من مزاولة المهنة، وفقا لما ورد فى اللائحة التأديبية للنقابة والتى جار العمل بها تبعا للقانون رقم 45 لسنة 1969.

 

وعلى الفور تلقى المركز القومى للأمومة والطفولة العديد من الشكاوى وبناء عليها أصدر المجلس بيانا جاء فيه: ورد إلى خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة، بلاغ يفيد بقيام أحد الأطباء بإحدى المستشفيات الخاصة بدعوة الأهالى لختان أطفالهن من الإناث وذلك بقيامه بنشر بيان عن فوائده على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك وهو ما أثار حفيظة المتابعين وعلى إثر ذلك قام أحد المتابعين بتحرير بلاغ رسمى على نجدة الطفل والذي يحمل رقم 15356. وعلى إثر ذلك جار مخاطبة المستشار النائب العام بخصوص ما ورد إلينا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

 

ويشير المجلس القومى للطفولة والأمومة من خلال بيانه إلى أن ختان الإناث مخالفة صارخة لآداب مهنة الطب والتى تدور حول عدة مبادئ هى (المنفعة ومنع الخطر والعدل والقدرة على اتخاذ القرار والموافقة المبنية على معرفة) فهل من العدل أن تحرم المرأة من وظائف أعضائها التناسلية وأن يشوه جسدها من جراء الختان.

 

فضلا عن أنه تم اصدار القانون رقم 78 لسنة 2016 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات عام 2016 والذي نص على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تجاوز سبع سنوات كل من قام بختان لأنثى بأن أزال أياً من الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئى أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء دون مبرر طبى. وتكون العقوبة السجن المشدد إذا نشأ عن هذا الفعل عاهة مستديمة أو إذا أفضى ذلك الفعل إلى الموت) حيث جاء ذلك بعد عدة حوادث أليمة راحت ضحيتها العديد من الأطفال الإناث من جراء هذه العملية.

واختتم المجلس بيانه بانه تم التوجه إلى العنوان المذكور للتأكد من وجود المركز الطبي وبالفعل تمت معاينة المكان وتم تحرير بلاغ بالواقعة للإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب النائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ومن جانبه حاول "اليوم السابع" التواصل مع الطبيب سالف الذكر للحصول على رده ولكن دون جدوى.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

adelelshazly500

لماذا هذه الضجه

انتشرت الدعاره بين الشباب تحت شعار الزواج العرفي ونجد الشباب او الشابات الجامعبات ومراحل ثانوي بقومون بعقد هذا النوع بمكاتب المحاميين والنهايه هروب الفتيات من بيوت اهاليهم والمشاكل تتكرر يوميا بمختلف المحافطات ولا احد بفتح فمه مشكله خطيره جدا تتعلق بالشرف والسمعه تواجه الاسر المصريه وفي تزايد ولعلاجهه للاسف ترقيع البكاره وعلي يد اطباء لادين ولاضمير ماهذه الفوضي ولماذا تحدث في مصر دون الدول العربيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة