خالد صلاح يكتب: لا تخف من الاستثمار ولو بقروش صغيرة

الإثنين، 09 أبريل 2018 12:00 م
خالد صلاح يكتب: لا تخف من الاستثمار ولو بقروش صغيرة الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
• قرار طرح شركات حكومية فى البورصة، هو خطوة خارج الصندوق، وإثراء للبورصة، ومسار جديد لخلق أوعية استثمارية جديدة لمدخرات المصريين، وحلول تمويلية بارعة للشركات، أتمنى النجاح لهذه التجربة لصالح الناس ولمصلحة البلد.
 
• كلما أتيحت لك فرصة لاستثمار مدخراتك فلا تستسلم لإيداع هذه المدخرات فى البنك فقط، انتظارًا لعائد شهرى مثل مرتبات الحكومة، استثمر أموالك فى الشركات أيضًا، وتحلّ بالشجاعة لخوض تجربة الاستثمار فى البورصة، واملأ قلبك بالثقة، وفكر فى مشروع جديد صغير أو متوسط أو شراكة فى مشروعات أكبر، قروشك القليلة يمكن أن تتحول إلى ملايين، كلما وثقت فى اقتصاد بلادك، وكلما وثقت فى نفسك، توكل على الله.
 
• كل من عرفتهم من أصدقاء فى عالم رجال الأعمال بدأوا من الصفر تقريبا، صديقى يحدثنى عن دراجة عادية بدأ بها عمله فى توزيع السلع حتى امتلك مصنعا كبيرا، وصديق آخر يروى لى كيف بدأ حياته بعد سن الخامسة والأربعين فترك وظيفته الحكومية وأعد دراسة جدوى واقترض مالا من البنك ليبدأ مشروعا جديدا صنع منه اسما كبيرا فى أقل من خمس سنوات، ليس مهما متى تبدأ أو كيف تبدأ، المهم أن تقرر البدء. 
 
• الدولة تساعد فى توفير قروض لمشروعات صغيرة ومتوسطة، الدولة تدعوك للاستثمار، والبلد يوفر لك قروضا لاستثماراتك، وتوفر لك شركات للاستثمار فيها، وتوفر دراسات جدوى لشركات جديدة، كل ذلك لتساعدك على أن تملك مشروعا جديدا، وأن تضيف رصيدا للناتج القومى، ولكى تكسب أنت أكثر، فماذا تنتظر أنت؟!
 
• أتمنى أن تُفرض مادة جديدة لطلبة الثانوية العامة، تكون من مواد النشاط وليس من مواد المجموع، وهى مادة الاستثمار، تعالوا ندعُ مستثمرين صغارا وكبارا ليلتقوا بطلاب المدرسة قبل دخولهم إلى الجامعة، ليعلموا شبابنا أن العمل الخاص والاستثمار ليس معجزة خارقة أو مستحيلا يصعب اجتيازه، تعالوا نعلم أولادنا كيف يضع أحدهم بعض جنيهات فى البورصة، وكيف يشارك فى فكرة جماعية لمشروع صغير، وكيف يشترى ويبيع أو يقترض لبدء شركة متواضعة، نحن نحتاج لتغيير ثقافة الشباب مبكرا قبل تخرجهم فى الجامعة وانتظار وظيفة الحكومة.
 
• كثير من الشباب يتشجعون للحصول على قرض لشراء سيارة أو موتوسيكل حديث أو تليفزيون أو ثلاجة أو حتى قرض للقيام برحلة للخارج، لكنهم يترددون مائة مرة قبل الحصول على قرض لمشروع تجارى أو فكرة صناعية صغيرة، ثقافة الاستهلاك تسيطر حتى على القروض البنكية، هذا خلل ثقافى وتعليمى آخر يحتاج إلى معالجة وتطوير وتغيير شامل.
 
• البنوك يجب أن تضع يدها فى يد الإعلام والتعليم، لإحداث تغيير ثقافى فى المجتمع يتناسب مع التغيير الذى تنتهجه الدولة الآن أو تحتاجه الدولة فى المستقبل، فهل أنتم مستعدون؟!
 

 

 

 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حر

تصحيح للمعلومات

طرح شركات حكومية في البورصه ليست فكره خارج الصندوق . عندك مثلا سيدي كرير للبترول. اموك . المصرية للاتصالات . تم طرحهم من 2005 وغيرهم كتير .

عدد الردود 0

بواسطة:

اكمل نجاتى

مبادرة اليوم السابع لرواد الأعمال

استاذ خالد. .. كلامك صحيح ونحتاج مبادرة لدعم ريادة الأعمال وبخاصة الشباب اللى عندهم وظائف حكومية وبيفكروا يسبوها واحنا مجموعة من الشباب ممكن نساعد وتقدم تدريبات مجانية لرواد الأعمال كمساهمة مننا فى مبادرة اليوم السابع اذا حضرتك قبلت تتبناها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة