تزامنا مع محاولاتهم لجذب المعلنين، تلقى كل من فيس بوك ويوتيوب، ضربة كبيرة من قبل هيئة أبحاث الجمهور البريطانية، المعنية بقياس وجمع تقييمات الجمهور و التلفزيون فى المملكة المتحدة، إذ أصدرت تقريرا تكشف من خلاله أن عمالقة الإنترنت لم يتمكنوا من ضمان أرقام المشاهدة الموثوقة، ولم يوفوا بعهدهم بشأن منع ظهور الإعلانات بجانب مقاطع الفيديو المسيئة.
ووفقا لموقع "التلجراف" البريطانى، سيؤثر هذا التقرير على كل من فيس بوك ويوتيوب، إذ تحرص شركات التكنولوجيا على ضمان الاعتراف بها من خلال هيئة BARB نظرًا لأن بياناتها تؤثر على كيفية تحديد المعلنين لميزانياتهم، فالحصول على موافقة ورضا الهيئة البريطانية، يعنى زيادة فى الإيرادات من المذيعين التقليديين لصالح كلا من فيس بوك وجوجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة