محمود عثمان يكتب: مين فينا ماجريش من كلب؟!

الأحد، 08 أبريل 2018 11:00 ص
محمود عثمان يكتب: مين فينا ماجريش من كلب؟! محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حياتنا تتلخص من نزولنا من المنزل إلى الشغل، ننتهى من العمل، نذهب إلى المنزل مرة أخرى، فى هذه الفترة نسير بين الشوارع، تندهش من حجم الكلاب الضالة، تسير فى الشارع عادى جدًا، فجأة تلاقى كلب يهجم عليك، هوبا بقا، تقوم واخد بعضك وهاتك يا جرى، أنت تجرى وهو يجرى ولا أى اندهاش، وفى ظل جريك وجرى الكلب وراك وبخفة دم المصريين تنظر إلى الناس اللى ماشية التى تشاهد الموقف فى الشارع تقعد تضحك عليك، طيب بتضحك على إيه، ما هو أنا انهارده الكلب جرى ورايا بكره يجرى وراك أنت كمان، تصحى باكرًا تنظر من البلكونة تلاقى كلب عامل عربيتك سرير عادى جدًا، تيجى عشان تنام تصحى بدرى تلاقى جميع الكلاب داخلين فى وصلة "هوهوة" كأنهم بيكلموا بعض يا أخى والله، تنام تصحى بدرى تفتح باب الشقة تلاقى كلب جالس على باب شقتك، فى عقل بالك، طيب إيه العمل بقا أنا مش هروح الشغل النهارده ولا إيه، تحاول تطرده، تلاقيه مش عاجبه، يهوهو ويزعج كل السكان اللى فى العمارة، حتى واحنا طلبة فى المدرسة نيجى نروح المدرسة صباحًا تلاقى مجموعة كلاب مسيطرين على الشارع بأكمله نقوم هوبا على طول يتم تغيير خط سيرنا لشارع آخر للبعد عنهم.
 
ولو حاولت تعمل نفسك بتجيب طوبة من الأرض عشان يخاف ويجرى، يقوم هاجم عليك أكتر، ولو آمنت له وعملت نفسك رشدى أباظة والراجل الجامد ممكن يعضك فى ثانية إلا ثانية على طول، طيب خلاص بقا الواحد مينزلش من بيته أساسا ولا يمارس حياته بشكل طبيعى، عشان منزعجش الكلب ابن الكلب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة