سميرحافظ النواجى يكتب: عن غياب السكينة والطمأنينة

الأحد، 08 أبريل 2018 03:00 م
سميرحافظ النواجى يكتب: عن غياب السكينة والطمأنينة حبيبين – أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طـال البِـعـاد والألـم زاد فـهل مـن الـقــدر انفـلات
هل أحـظى يومـا بـوصال أم أن ذلك مــحــال
أجـيـبى وبـددى ظـلمـة الصمـت الـكـئـيـب
أطـفئـى بـيديكى ناراً تستـعـر باللـهـيـب
أوقـدى شـمـعـة أو إغــرسى غـرسـةً
لــعـلـى بــهــا أجــد الــطـــريـق
فـكــل الــدروب تـشــابـهـت
وكل الخيوط تـشـابكـت
و تـبــاهــتت ألـــوان
ضـاقـت بـعـدُكِ الأمــاكـن
و تـزلـزلت أركـان كــل سـاكـن
كل الطــيور على أشجارى حـزيـنة
طلاسمت أمـام أعـينها أفـنـان المـدينة
و راحـــت تـُـغــنـى أغــــــنــيـة يــتـيـــمــة
أغـنـيـة تــعــانـق أحــــــزانٌ لـــئـيــمـة
فـعـودىَ وكـونـى دوما حــــكـيـمـة
فـغـيـابـُك قـطـعـا فــى حـــقـى جــريـمـة
غـيــابـك يـقــتـل مـشــاعـر جــمـيلـة
مـشـاعـر كــانت يـومـاً مـديـنـة
ترفرف فيها أعلام وزيـنة
فــقـحـلـت وذَبُـلـت
وباتت وهـينـة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة