نقابيون: استضافة مصر للمؤتمر رسالة للعالم بالاستقرار
تحتضن القاهرة، اليوم الأحد، أعمال الدورة (45) لمؤتمر العمل العربى، الذى ينعقد خلال الفترة من 8 إلى 15 إبريل المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور ممثلى أطراف الإنتاج "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" من جميع الدول العربية.
ومن المقرر، أن يشهد افتتاح المؤتمر المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وسط حضور 17 وزير عمل عربى، وعدد من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وستشهد الدورة الحالية، بحث عدد من الموضوعات المهمة يأتى على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى فايز المطيرى، وعنوانه: "ديناميكية أسواق العمل العربية .. التحولات ومسارات التقدم"، فضلا عن، بندين فنيين، الأول: المسئولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص، ويشمل البند الثانى الإنتاجية ودورها فى تحسين التنافسية وزيادة النمو.
فايز المطيرى
كما تستعرض الدورة تقرير عن نشاطات وإنجازات المنظمة خلال عام 2017، وعدة تقارير حول نتائج أعمال الدورة (37) للجنة الحريات النقابــيـة، والتقدم فى إنجاز العقد العربى للتشغيل، وحول شئون عمل المرأة العربية، فضلا عن مشروع خطة المنظمة "مكتب العمل العربى والمعاهد والمراكز التابعة له لعامى 2019 / 2020 "، والتقرير التحليلى للخطة، مشروع موازنة منظمة العمل العربية "مكتب العمل العربى والمعاهد والمراكز التابعة له لعامى 2019 – 2020".
وأكد محمد سعفان وزير القوى العاملة، أن الوزارة ستقدم كل الدعم والمعاونة والتنسيق لإنجاح المؤتمر، وما يخدم منظمة العمل العربية وأطراف العمل الثلاثة.
وعن تفاصيل المؤتمر، قال فايز المطيرى مدير منظمة العمل العربية، إن الرئيس السيسى حريص على تعزيز العمل العربى المشترك، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية لها دور كبير بعالمنا العربى، قائلا: "نفتخر بأن منظمة العمل العربية فى قلب القاهرة".
وأشار المطيرى، إلى أن مؤتمر العمل العربى فى دورته الـ (45)، سيناقش عدد من البنود الهامة يأتى أهمها بعنوان "ديناميكية أسواق العمل العربية .. التحولات ومسارات التقدم"، والذى سيقدم رؤية غير تقليدية لفهم طبيعة أسواق العمل فى الدول العربية، لرسم نتائج استرشادية تقدم نظرة مستقبلية، لكيفية مواجهة التحديات التى تواجه أسواق العمل العربية.
وأكد المطيرى، إن البطالة ليست معنية ببلد بعينها، ولكن البطالة موجودة عالميا، ويوميا نسمع عن نسبها فى مختلف بلدان العالم، قائلا: "نسب البطالة مرتفعة وتشكل هاجس لدى أوطاننا العربية".
وأضاف المطيرى، أن المؤتمر سيناقش ضمن بنوده "المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص " الذى يتناول المسؤولية الاجتماعية التى تدرج بموجبه مؤسسات القطاع الخاص الأنشطة الاجتماعية والبيئية فى السياسات والبرامج الخاصة بأعمالها، لافتا إلى أن جدول أعمال المؤتمر سيناقش عدد من البنود التى تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازاتها المنظمة، ومجلس إداراتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء والقانونيين وشؤون عمل المرأة العربية .
وكشف إن أعمال الدورة (45) لمؤتمر العمل العربى، ستشهد توقيع عدد من البروتوكولات الثنائية الخاصة بالشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل، استكمالا لسلسلة البروتوكولات التى تم توقيعها مع أطراف الإنتاج الثلاثة، مضيفا أنه سيكون هناك 17 وزير عمل عربى مشارك بمؤتمر العمل العربى، لافتا إلى أن المنظمة أنجزت خلال عام 2017 المرحلة الأولى من مشروع الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل .
وعن أهمية استضافة مصر لهذا المؤتمر، قال مجدى البدوى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ونائب اتحاد عمال مصر، أن استضافة مصر لمؤتمر العمل العربى فى دورته ال 45 يأتى فى تستعيد فيها مسيرتها التقدم بعد انتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية.
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ونائب اتحاد عمال مصر، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مصر تسعى للم الشمل العربى، مؤكدا أن المؤتمر بمثابة فرصة لمساندة الشعوب العربية خاصة فيما يتعلق بمواجهة البطالة وغيرها من مشكلات سوق العمل بالوطن العربى، موضحا أن اتحاد العمال حريص على المشاركة بقوة فى المؤتمر والخروج بتوصيات تسب فى صالح عمال العرب.
ومن جانبه، قال عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ونائب اتحاد عمال مصر، إن انعقاد مؤتمر العمل العربى بالقاهرة رسالة تعكس استقرار الأوضاع بالدولة المصرية والأمن والأمان الذى تنعم به مصر .
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ونائب اتحاد عمال مصر، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن لابد أن يخرج المؤتمر بتفعيل الاتفاقيات العربية المشتركة فيما يتعلق بسوق العمل العربى ومنظومة الضمان الاجتماعى للعمال العرب.
وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ونائب اتحاد عمال مصر، أنه على منظمة العمل العربية اتخاذ خطوات جادة لتطبيق وتفعيل اتفاقيات العمل العربية المشتركة ومن ثم القضاء على البطالة وتوجيه الدول العربية لعمل استثمارات كبرى فى البلدان العربية.
