ريمون ميشيل يكتب : سبع عادات لراحة بالك

السبت، 07 أبريل 2018 12:00 م
ريمون ميشيل يكتب : سبع عادات لراحة بالك راحة البال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد خلق الله الإنسان فى أجمل صوره لكى يستمتع بحياة سعيدة ، ولكن إستخدامنا الخاطيء لما قد خلقه الله لإسعادنا أو إغفالنا عن بعض الأمور منها قد يصبح حاجز يمنعنا عن التمتع بالجمال فى حياتنا. وإليكم بعض العادات الهامه أنقلها إليكم من واقع تجارب الحياه لتشعر بالجمال فى حياتك.

- إلتزم بقوانين الطبيعه، فالله قد خلق لهذا الكون نظام وقانون إن استطعت أن تسير بهما فى حياتك ستحيا بسعادة وراحة بال ، ولكن لا تضع تصرفات الأخرين مقياس للصواب والخطأ بل إرجع لأصل قوانين الطبيعة ، فقد يكون أبناء هذا الجيل مخطئين فى أفعالهم فتعم السلبية وننساق خلفها بقلة وعى ، وكمثال قد أثبتت العديد من الدراسات أن إستخدام الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعى بشكل مستمر قد يتحول إلى إدمان وهو من أقوى مسببات الإكتئاب فى الحياة  فتجد نفسك حزين بدون أن تدرى السبب ، فهو عالم إفتراضى يغيب عقولنا عن الواقع ، فإتبع سياسة الإستخدام العادل والمعتدل له ، كما وقد صنع الله النهار للعمل والليل للنوم ، وهناك عدة دراسات عن النوم قد أوضحت انه أفضل ميعاد للنوم فى تمام الساعه 10:37 والإستيقاظ فى الساعه الرابعه فجراً وفيه يكون الجسم نشيطاً بعيداً عن الكسل بعد إجتياز دورة النوم كامله، البعض قد لا يستطيع الإلتزام التام بتلك المواعيد نظراً لظروف الحياه ولكن عليك بالنوم المبكر والإستيقاظ المبكر لتحافظ على جمالك ونشاطك الدائم.

- لا تسرع بروحك إلى الغضب لأن  الغضب يستقر فى حضن الجهال وتعقل الإنسان يبطىء غضبه ، والقوى هو من يستطيع أن يملك نفسه، قال المهاتما غاندى والذى كان من أقوى زعماء الهند إنه عندما تكون على حق تستطيع أن تتحكم فى أعصابك، أما إذا كنت مخطئاً فلن تجد إلا الكلام الجارح لتفرض رأيك.

- الله قد خلق الطبيعه بمناظرها الخلابه كالورود بألوانها وروائحها العطره الطيبه، أسماك الزينه بألوانها وأشكالها المتعدده، طيور الزينه بأصواتها الجميله وألوانها المريحه للنظر، قد خُلقت لكى نَشعر بالراحه والجمال والكثير من الأطباء يؤكدوا على التأثيرات الإيجابيه الرائعه للإعتناء بهذا العالم كعلاج للكثير من الأمراض النفسيه، فهى خلقت لكى نقتنيها ونتمتع بجمالها فهى تنشر الإيجابيه والجمال فى منزلك، وإن لم تستطيع إقتنائها فتنزه وتمتع بالطبيعه خارج جدران منزلك.

-  تعامل دائماً كشخص مسئول  ولا تكن شخص إعتمادى بإستمرار على الأخرين، بل إسعى لتجاوز تلك المرحله لتصبح أنت ذلك الشخص الذى يقوم بمساعدة الأخرين حتى تشعر بقيمة الحياه.

-  يأتى الإبداع من التأمل والتفكير العميق فخصص بإستمرار وقت لنفسك لتتأمل فى ما أنت عليه الأن وما تود الوصول إليه لتصبح شخص مبدع ومنتج فى حياتك.

- هناك رسائل لا تُكتب ولا تُنطق ولكن  يجب أن نفهمها من سياق الكلام والحوار مع الأخرين، فتعلم أن تقرأ ما بين السطور وليست قشور الأمور فقط بسطحيه.

 -  كل ما هو سلبى من حولك من كلمات أو أشخاص  أو صور أو روائح أو مكان غير مريح لنفسك يتسلل إلى عقلك اللاواعى ليؤثر فيه بالسلب دون أن تشعر، وعلى العكس فالإيجابيه أيضاً كذلك، فراقب عقلك بإستمرار جيداً، بماذا تغذيئه وتملأه لأن هذا ما ستصبح عليه.

 وفى النهاية أرجو أن تُدخل تلك الكلمات إلى حيز التنفيذ لأضمن لك التأثير الناجح لها، اصلى أن يبارك الله حياة كل من يقرأها لنستمتع معاً بحياه رائعه وأترككم فى رعاية الله إلى أن تلتقى فى مقالات اُخرى لراحتك وسعادتك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة