فنانون وفلاسفة وزعماء تحدوا يتمهم ليصبحوا مشاهير

الجمعة، 06 أبريل 2018 07:00 م
فنانون وفلاسفة وزعماء تحدوا يتمهم ليصبحوا مشاهير رئيسية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يجمعهم فقط اليتم فى صغرهم، بل اتحدوا على مبدأ واحد وهو تحدى الظروف وفقدان الأب أو الأم أو الاثنين معًا، ليسطروا للتاريخ صفحات مليئة بالعبر والفلسفة أحيانًا والجمال والفن أحيان أخرى، فهم مشاهير بمختلف مجالات الحياة بعثوا برسالة لكل يتيم حول العالم مفادها أن التمسك بالحلم يصنع منك نموذج ناجح فى حياتك.

فلسفة "أبوية" من أرسطو اليتيم:

أرسطو
أرسطو

فلسفته فى الحياة لم تتوقف عند حدود معينة، تجده فى كل شىء يستدعى التفكير، ولم يمنعه يتمه من أن يوصى البشر بآبائهم فى مقولة شهيرة له "كن مع والديك كما تحب أن يكون ابناؤك معك"، هو أرسطو التلميذ النجيب لأفلاطون طوال عشرين عامًا، الذى ولد يتيم الأب، فأدرك أن وجود الأب فى حياة الطفل نعمة لابد من احترامها وتقديرها، تتلمذ اليتيم على يد أفلاطون، ليكون بعد ذلك أستاذًا ومعلما للإسكندر الأكبر، ولتصبح نظرياته الفلسفية محل أنظار العالم حتى الآن.

نضال من رحم اليتم:

نيلسون مانديلا
نيلسون مانديلا

تحدى ليس فقط يتمه لأبيه بل تحدى ظلم العالم كله وعنصريته العرقية التى تقوم على التمييز باللون، هو المناضل الأفريقى "نيلسون مانديلا"، الذى حمل راية تحرير وطنه جنوب أفريقيا من العنصرية وهى الرحلة التى بدأت بسجنه لمدة عقود لتكتمل بخروجه إلى النور وحكم البلاد والتعبير عن تحديه لكل الظروف القاسية التى مر بها منذ اعتماده على نفسه بعد فقدانه والده قائلًا: "العظمة فى هذه الحياة ليست عدم التعثر، ولكن فى القيام بعد كل مرة تتعثر فيها".

أيقونة الإغراء لم تنس طفولتها :

مارلين مونرو
مارلين مونرو

حسدها العالم على جمالها وأنوثتها، إنها أيقونة الإغراء فى السينما العالمية "مارلين مورلو"، والتى ولدت يتيمة وعاشت طفولتها فى دار ايتام ثم مع أبوين بالتبنى، فبالرغم من الأضواء والشهرة التى كانت تحيط بها لتجعلها على عرش السينما العالمية، إلا أنها ظلت نفسيًا متأثرة بعدم عيشها طفولتها، وتوفيت منتحرة عن عمر يناهز ٣٦ عامًا.

صوت العندليب أعلى من صراخ الحرمان:

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

ولد عبد الحليم شبانة عام ١٩٢١، وبعدها بأيام قليلة أصبح يتيم الأم، وبمرور عامه الأول رحل الأب لريحل بأمه أيضًا، واستطاع حليم أن يتحدى العثرات التى مر بها على طول مشوار حياته، وبالرغم من طفولته التى حرم فيها من المعنى الحقيقى للحنان، إلا أنه كان يملك منه الكثير للمحيطين به، وهو ما ظهر فى مساندته للكثيرين ماديًا، ويرجع اكتشاف العندليب الأسمر للإذاعى الكبير حافظ عبد الوهاب الذى سمح له باستخدام اسمه "حافظ" ليتحول من عبد الحليم شبانة إلى عبد الحليم حافظ حتى توفى العندليب عام ١٩٧٧.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة