ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الصحافة فى مواجهه الأخبار الكاذبة"

الخميس، 05 أبريل 2018 07:16 م
ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الصحافة فى مواجهه الأخبار الكاذبة" جانب من الندوة
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الصحافة فى مواجهة الأخبار الكاذبة" اليوم الخميس، فى إطار الندوات والأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب الذى تنظمه المكتبة، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال الفترة من 31 مارس إلى 9 أبريل 2018.
 
وقال خالد برماوى، كاتب صحفى ومدرب إعلامى، إن المشهد الإعلامى بمصر والعالم بأكمله تغيير فى السنوات الأخيرة، كما أن أحداث الربيع العربى كان لها دور كبير فى تغير المشهد بالوطن العربى بأكمله، إذ لفت الانتباه إلى مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبحت المواضيع الأكثر تداولاً على هذه المواقع تعبر عما يدور فى المجتمع، وخاصة فى فئة الشباب بصفتهم الأكثر استخدامًا لها.
 
وأوضح "برماوى" أن الأخبار الكاذبة أصبحت وباء يجتاح العالم بأكمله وهو ما ظهر فى ثلاث أحداث كبرى، وهى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وواقعة تسريب البيانات الخاصة بمستخدمى "فيس بوك" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث تم تداول عشرات الأخبار غير الدقيقة عن هذه الأحداث مما جعل العالم ينتبه إلى المعلومات المفبركة، وخطورتها على حياة الشخص والمجتمع.
 
وأكد "برماوى" إن هذه النوعية من الأخبار تمثل أزمة حقيقية بالنسبة للديمقراطيات الناشئة، مثل مصر التى مازالت تتلمس خطاها، فهى تكون بمثابة ضغط على المجتمع ويؤثر على اتجاهاتهم، خاصة من فئة المتعاملين حديثًا مع الانترنت الذين ظهروا خلال العامين الماضيين، على سبيل المثال جمهور اللاعب محمد صلاح أو الممثل محمد رمضان.
 
وقال محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج إنه عقب ثورة 25 يناير عزف المواطنين عن وسائل الإعلام التقليدية، وتم الاعتماد بشكل كبير على الإعلام البديل، ما كان سببًا فى انتشار الأخبار المفبركة بصورة لم تكن موجودة من قبل، مشيرًا إلى أن الجمهور الواعى تخطى مرحلة الأخبار المفبركة على الرغم من سعى الجهات الخارجية كالجماعات الإرهابية لاستخدامها.
 
وأوضح "عبد الرحمن" إن الصحافة هى الضحية لمثل هذه الأخبار، فالعاملين فى المجال الإعلامى أصبحوا محاصرين، ويقع على عاتقهم مواجهتها، وبذل مجهود أكبر للوصول إلى الأخبار والمعلومات الدقيقة الصحيحة لنشرها، مضيفًا "للأسف الصحفيين يقومون بالتعاون مع عض المنتجين السينمائيين لفبركة بعض الأخبار عن حجم الإيرادات، أو فبركة أخبار عن شخصيات سياسية لتحقيق نسبة مشاهدة".
 
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن الدولة قبل عام 2011 لم يكن لديها وعى كافى بتكذيب الأخبار، وكان هناك جملة ثابتة يتم تداولها عند انتشار إشاعة معينة، وهى "اترك الإشاعة وستنتهى من تلقاء نفسها"، مضيفًا أنه تم تدشين مركز تابع لمجلس الوزراء لنفى الأخبار الكاذبة، ولكنها حتى الآن لا تصل إلى شريحة واسعة من المشاهدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة