شركات طيران تخفض رحلاتها جراء إغلاق مزار سياحى شهير فى الفلبين

الخميس، 05 أبريل 2018 01:51 م
شركات طيران تخفض رحلاتها جراء إغلاق مزار سياحى شهير فى الفلبين الرئيس الفلبينى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفع قرار الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى إغلاق منتجع العطلات بوراكاى الذى وصفه بأنه "بالوعة مجارى قذرة" شركات الطيران لخفض رحلاتها اليوم الخميس فيما تستعد الفنادق لإلغاء حجوزات بسبب الخطوة التى تقول الحكومة إنها "غير قابلة للتفاوض".

وأمر دوتيرتى فى وقت متأخر أمس الأربعاء بإغلاق بوراكاى لمدة ستة أشهر اعتبارا من 26 أبريل فى محاولة لإنقاذ الجزيرة التى كانت تجتذب ذات يوم نحو مليونى سائح وتدر عائدا يتجاوز مليار دولار سنويا.

وعرضت شركات الطيران على زبائنها استعادة أموالهم بالكامل أو حجز رحلات لأماكن بديلة لكنها قالت إنها ستظل تسير عددا محدودا من الرحلات إلى بوراكاى ومناطق محيطة بها لخدمة السكان الذين يبلغ عددهم نحو 50 ألفا.

وقالت شركة طيران سيبو باسيفيك المحلية إنها ألغت 14 رحلة ذهاب وعودة يوميا وتتوقع خسائر تتراوح بين ثلاثة وخمسة ملايين دولار فى الأشهر الستة التى ستغلق فيها الجزيرة ،وأوضحت الحكومة إنها مستعدة لتحمل تأثر السياحة بشكل مؤقت، وقال فريدريك أليجرى مساعد وزير السياحة "يتعين أن نتجرع الدواء المر إذا كنا نريد حماية جزيرة بوراكاى واستمرارها".

وتقع الجزيرة قبالة الطرف الشمالى من جزيرة باناى فى وسط البلاد وتعتبر رمالها البيضاء وحياة الليل الصاخبة والألعاب المائية مصدر جذب للعديد من الزوار. وفى السنوات الأخيرة أدى تزايد أعداد الزوار الآسيويين خاصة من الصين إلى الضغط على الموارد فى المنتجعات الشاطئية فى دول مثل الفلبين وتايلاند.

ومنذ فبرايرالماضى يتدفق المسؤولون على الجزيرة لتسجيل المخالفات المتعلقة بالإنشاءات والتراخيص بعد أن قال دوتيرتى فى أحد أحاديثه الغاضبة الشهيرة إن مياهها الفيروزية تنبعث منها رائحة قذرة بسبب صرف مياه المجارى فى البحر.

وأبدى غضبه إزاء فورة بناء العقارات بدون تراخيص على الجزيرة المزدحمة التى تبلغ مساحتها عشرة كيلومترات مربعة فضلا عن التعدى على أراضى الغابات والشواطئ. وحتى الآن وجدت السلطات 948 مبنى مخالفا وتعتزم تدمير نصفها خلال فترة الإغلاق.

ولم تورد الحكومة بعد تفاصيل إعادة تأهيل الجزيرة لكن إبيماكو دنسينج مساعد وزير الداخلية قال اليوم إن الجزيرة يمكن أن تفتتح بشكل أولى فى غضون ثلاثة أو أربعة أشهر بعد إصلاح نظام الصرف وإزالة المبانى المخالفة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة