البولندية أولجا توكاركزوك المرشحة للفوز بجائزة مان بوكر: كتبت "الرحلات" منذ 10 سنوات

الخميس، 05 أبريل 2018 08:00 م
البولندية أولجا توكاركزوك المرشحة للفوز بجائزة مان بوكر: كتبت "الرحلات" منذ 10 سنوات الروائية البولندية أولجا توكاركزوك
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما أعلن الموقع الرسمى لجائزة مان بوكر العالمية، عن القائمة الطويلة التى تضم 13 رواية، أجرى الموقع حواراً مع إحدى المرشحات لنيل الجائزة، وهى الكاتبة البولندية أولجا توكاركزوك عن روايتها "الرحلات" .. flights"

ما شعورك بعد وصول روايتك إلى القائمة الطويلة؟

أذهلنى وصول الرواية إلى جائزة مان البوكر العالمية، التى تعد واحدة من أهم الجوائز فى جميع أنحاء العالم، ولقد تلقيت التهانى من العديد من البلدان المختلفة، ولدى انطباع بأن القراء يقرؤون كتب القائمة الطويلة للجائزة كنوع من قائمة القراءة الموصى بها أيضًا، وهى خدمة لا تقدر بثمن لأى كاتب.

 وروايتى "الرحلات" كتبتها قبل 10 عشر سنوات، وطوال هذه السنوات كتبت 3 روايات أخرى، لكن بين الوقت والآخر أرجع لـ  الرحلات لتحديث ذاكرتى.

هل يمكنك أن تعطينا مقتطف من "الرحلات" التى تنافس  الآن؟

 نعم.. بكل سرور، وفيما يلى نموذج من منتصف الكتاب تقريبًا.. الذى يأتى تحت عنوان "اللسان هو أقوى العضلات".. هناك بلدان يتحدث فيها الناس باللغة الإنجليزية، لكن ليس مثلنا، لدينا لغتنا الخاصة، نستخدم فقط اللغة الإنجليزية عندما نسافر إلى الدول الأجنبية ونقابل أشخاصا أجانب، فعلا اللغة الإنجليزية هى لغتهم الحقيقة أو هى لغتهم الوحيدة ليس لديهم أى لغة تمكنهم من الرجوع إلى أى موقف فى لحظة الشك.

كيف يجب أن يشعروا أنهم فى العالم، فهم محاطون بلغتهم فى جميع الكتب التعليمة، وفى كلمات الأغانى، وفى قوائم الطعام، حتى فى أزرار المصعد. 

علم المحافظة على جسم الإنسان هو موضوع روايتك..  لماذا تنشغلين بهذا الأمر؟

كيفية الحفاظ على أجسادنا موضوع مهم.. ويدهشنى فى الحقيقة مدى ضآلة معرفتنا بأجسامنا.. كيف يمكننا السفر إلى الأراضى البعيدة، أو حتى الذهاب إلى القمر وليس لدينا أى فكرة عن وظائف كبدنا.. أجسادنا لا تزال غامضة.. ومع ذلك فهذه المركبات الهشة التى نسلك فيها رحلات حياتنا.. لقد كنت مفتونة منذ فترة طويلة بمدى معرفة الناس بالجسد، فى البداية عن طريق تطوير دراسة التشريح، ولقد حصلت ثورة فى  هذا العلم حقًا فى هولندا فى القرن السابع عشر..كما كتبت فى الرواية، واستفدت استفادة كاملة من المتاحف والمكتبات المحلية عن هذا العلم، وتأثرت كثيراً بفن الحفاظ على الأنسجة البشرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة