يواجه مسئولو لجنة الكرة بالنادى الأهلي،والجهاز الفنى لفريق الكرة الأول بقيادة حسام البدرى صعوبات بالغة فى إقناع لاعب الوسط صالح جمعة والمٌعار لصفوف الفيصلى السعودي،بالعودة للقلعة الحمراء بداية الموسم الجديد فى ظل تمسك وإصرار اللاعب على استكمال مشواره الاحترافى حتى نهاية عقده فى صيف 2018،حيث يرغب النادى الأحمر فى الاستفادة من قدراته كبديل لعبد الله السعيد الذى تم الاستقرار على إعارته أو بيعه بعد ثبوت توقيعه للزمالك.
ورغم تأكيد الأهلى على وجود "بند صريح" فى عقد صالح جمعة، يمنح الأحمر حرية قطع إعارته وإعادته للفريق فى فترة الانتقالات القادمة،إلا أن اللاعب أكد لإدارة الفيصلى رغبته فى الاستمرار لأكثر من سبب لعل أبرزها شعوره براحة نفسية كبيرة وإلتزامه التام خارج وداخل الملعب.
وقال مصدر قريب من صالح جمعة لـ"اليوم السابع"،إن مسألة عودة اللاعب للأهلى معقدة للغاية لعدة أسباب أهمها أن المقابل المادى الكبير الذى سيحصل عليه صالح فى الموسم المتبقى له مع الفيصلى يصل لأكثر من أضعاف قيمة عقده مع النادى الأحمر،مضيفا:" المكافأة المالية التى حصل عليها اللاعب عن المباراة التى تأهل فيها ناديه لنهائى كأس خادم الحرمين الشريفين أكثر من 30 % من قيمة عقده مع الأهلى فى موسم واحد وهو ما يجعل صالح متمسكا باستكمال الاحتراف".
أضاف: "كما أن لاعب الوسط الشاب حصل على مقدم عقد بقيمة 9 أشهر مع الفيصلى وليس 6 شهور فقط وهو ما يُلزمه برد مبلغ مالى معين فى حالة عودته للأهلي،هذا بخلاف أن الوكيل الذى توسط لإتمام صفقة إعارته للفيصلى حصل على نسبته عن الموسم ونصف كاملاً وليس 6 أشهر فقط".
