صانع النجوم.. كيف ساهم نزار قبانى فى نجومية كاظم الساهر وأحلام مستغانمى

الإثنين، 30 أبريل 2018 05:41 م
صانع النجوم.. كيف ساهم نزار قبانى فى نجومية كاظم الساهر وأحلام مستغانمى نزار قبانى وكاظم الساهر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وحده هو نزار قبانى، الذى استطاع أن يرسم الحب بالكلمات، وأن يدلل المرأة بالأشعار، فكان شاعر المرأة العائشة فى وجدانه وأشعاره، وكان شاعر الحب الأول الذى قدسه ولا يخجل من نذق العاشقين والمغرمين.

وتحل اليوم الذكرى العشرين على وفاة الشاعر الكبيير نزار قبانى، إذ رحل فى 30 أبريل عام 1998، عن عمر ناهز حينها 75 عاما، تاركا إرثا شعريا وأدبيا كبيرا، بجانب الأغانى التى تغنى بها كبار نجوم الغناء فى مصر والعالم العربى، فيكفى الراحل أن كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كانا ممن تغنوا بكلماته.

وإلى جانب كبار النجوم، كان لنزار موقفا ساعد فى ظهور نجوما آخرين فى عالم الغناء والرواية الأدبية فى جميع الوطن العربى، لظلوا اسمهم مقترن باسمه طالما ظهروا، وكان من بين هولاء:

كاظم الساهر

نزار قبانى وكاظم الساهر
نزار قبانى وكاظم الساهر

أجمل ما غنى المطرب العراقى كاظم الساهر كان من كلمات نزار، وأكثر اغانيه شهرة كانت نزار، ولما لا فقد غنى له عشرات القصائد، من بينها "الحب المستحيل، مدرسة الحب، أكرهها، ممنوعة أنتى، يوميات رجل مهزوم"، فمنذ تقابل كاظم بنزار لأول مرة فى دمشق، وعرض عليه لحن قصيدته "اختارى"، وتوطدت علاقته وجعله يغنى ما يشاء من كلماته، وهو ما حدث أيضا بعد موته، وكان لذلك تأثير كبير فى مسيرة كاظم الناحجة لصبح أحد نجوم الغناء فى الوطن العربى، ويأخذ لقب مطرب المرأة من وراء كلمات شاعر المرأة الأول.

 

أحلام مستغانمى

كلمة نزار فى رواية ذاكرةالجسد
كلمة نزار فى رواية ذاكرةالجسد

أحلام مستغانمى، ربما هى الروائية الجزائرية الأشهر، وصاحبة الكتابات الرومانسية والعاطفية المميزة، لكن شهرتها الواسعة ربما كان صاحب الفضل الأول فيها نزار قبانى، حيث فوجئ الجمهور بصدور رواية تحمل عنوان لكاتبة جزائرية هى أحلام مستغانمى يقدمها الشاعر الكبير نزار قبانى، حيث قال عنها "هل كانت أحلام مستغانمى فى روايتها (تَكتُبُني) دون أن تدري.. لقد كانت مثلى تهجم على الورقة البيضاء، بجماليةٍ لا حدّ لها.. وشراسةٍ لا حدّ لها.. جنونٍ لا حدّ له"، وكان كلمات نزار لها تأثير السحر، فذاكرة الجسد حققت وحدها أكثر من مليون نسخة، وبلغت مجمل طبعاتها الأربع والثلاثون طبعة دون احتساب الطبعات المقرصنة التى تتجاوز هذا العدد، كما حصدت جائزة نجيب محفوظ الأدبية المقدمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة