تحتل مدينة دبى مرتبة ريادية على مستوى العالم فى مجال القدرة على جذب المستثمرين من أصحاب الثروات الكبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك وفقًا لما قاله جوزيف غصوب رئيس مجلس إدارة شركة "جى أند كو" المتخصصة فى تطوير المشاريع العقارية السكنية الفاخرة.
وطبقا لما نشرته وكالات الأنباء، تشير التقديرات فى العام 2016 إلى أن 63% من الأفراد ذوى الدخل المرتفع فى دول مجلس التعاون الخليجى قد استغلوا فرص الاستثمار المتاحة فى أفضل الوجهات العقارية الفاخرة فى العالم، بما فى ذلك نيويورك وسنغافورة. وبلغت قيمة الاستثمارات التى أنفقها المستثمرون من هذه المنطقة فى مدينة لندن نحو 600 مليون دولار على مدى 12 شهرًا.
وتوفر هذه المدن العالمية الكثير من الفرص الجذابة والعوائد المجزية، وشهد العام 2017 استعادة دبى لمكانتها كوجهة استثمارية مفضلة للمستثمرين الخليجيين.
وقال جوزيف غصوب: "تتميز مدينة دبى بقدرتها على التنافس مع المدن العالمية الكبرى على مختلف الأصعدة بفضل ما تمتلكه من الفنادق والبنية التحتية وبيئة الأعمال الديناميكية. ويعد قطاع العقارات الفاخرة المزدهر فى الإمارة وجهة مفضلة للمستثمرين الخليجيين بفضل جودة وتنوع تطوير العقارات الفاخرة والعوائد الاستثمارية التى يمكن تحقيقها".
وتشير البيانات الصادرة عن شركة "كور سافيلز" أن التكلفة المباشرة لشراء العقارات الراقية فى دبى قد تكون أقل بنسبة 60-70% مقارنة بشنغهاى وطوكيو، فضلاً عن كونها توفر نسبة إضافية من حيث الجودة والمساحة.
وفى الواقع فإن شراء العقارات الرئيسية يكلف أكثر بنحو 40% فى سنغافورة وأكثر بنحو 50% فى موسكو وباريس بالمقارنة مع دبي، وعلى هذا الأساس تعد دبى الوجهة الأكثر جاذبية لشراء العقارات وبيعها وحيازتها بالمقارنة مع هونغ كونغ وفانكوفر وسيدنى ولندن.
وأضاف جوزيف غصوب معلقاً "باختصار إذا كان لديك 1 مليون دولار فإن دبى هى المكان المناسب للاستثمار".
حيث إن استثماراً بقيمة مليون دولار فى قطاع العقارات الراقية يعنى فرصة امتلاك حوالى 90 مترا مربعا فى سنغافورة، أو 22 مترا مربعا فى موناكو، أو 52 مترا مربعا فى لندن، أو 60 مترا مربعا فى شنغهاي. فيما يمكن لهذا المبلغ أن يمنح المستثمر مساحة تصل إلى أكثر من 105 أمتار مربعة فى مدينة دبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة