أكرم القصاص - علا الشافعي

مكتبة الإسكندرية تحتفل بمرور 50 عاما على انقاذ معبد " أبو سمبل"

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 01:12 م
مكتبة الإسكندرية تحتفل بمرور 50 عاما على انقاذ معبد " أبو سمبل" جانب من الندوة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مكتبة الإسكندرية على هامش فاعليات معرض المكتبة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "اليوبيل الذهبي للأعجوبة  الثامنة"معبد أبو سمبل"  بالتنسيق مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب وبحضور المهندس أحمد النفيلي مدير حملة " أبو سمبل 50" والمهندس حمدي سطوحي مؤسس حملة أنقاذ معبدين أبى سمبل

قال المهندس أحمد النفيلي مدير حملة " أبو سمبل 50" فى بيان للمكتبة اليوم "أن مصر طلبت من منظمة اليونيسكو المساهمة فى أنقاذ الأثار، وأستجابت اليونيسكو عام 1960 وارسلت نداء عالمي لجميع الدول والمؤسسات للمساهمة في إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق والنوبة من الغرق

وأولت اليونسكو أبو سمبل أهتماما خاصا لأنهم معبدين منحوتين داخل الجبل بعمق 60 متر، وتصميمه الهندسي فريد حيث تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى قدس الأقداس.

وأوضح النفيلي أنه في سبتمبر 2018 يكون قدمر على نقل أبو سمبل 50 عام وأن الاحتفال باليوبيل الماسي لنقل أبو سمبل بدأ بعد أن تكونت حملة عام 2014 لها عدة أهداف منها الاحتفال باليوبيل الذهبى لأنقاذ المعبدين وإقامة 27 ندوة فى ستة محافظات مختلفة، وتكريم عدد من الأثريين والمهندسين اللذين شاركوا في الحدث وصيانة الأثار وحمايتها، والتوثيق للبحث والدراسات لتجمع المعلومات لهذا النوع من المعرفة، وبشكل اساسي تنمية مدينة أبى سمبل، وحددت اللجنة المكورة إقامة الأحتفلات فى المدينة يومان فى العام

وأكد النفيلي أن فكرة فيلم " الأعجوبة الثامنة" جائت لتوثيق أنقاذ المعبدين، بالتعاون بين الفنان بيكار برسوماتة ومخرج عالمى، وأن هذا الفيل يعرض أول مرة بالأسكندرية

وأشار إلى أنه عام 1968 أحتفلت مصر بالأنتهاء من أنقاذ معبد أبو سمبل بعد تنفيذ السد العالى، وأن منطقة جنوب بحيرة ناصر التى تضم الأثار النوبية التى بدأت بالتأثر والتأثير بالغرق، بعد أن قدم أهل النوبة التضحيات بأنتقالهم فى أماكن أخرى

ولفت إلى الدور الوطني لحملة مصرية بأسم إنقاذ النوبة عام 1968 عندما تعرضت الأثار للغرق وتكونت حملة أنقاذ أثار النوبة وقدرت مصر أن تنقل المعبدين بمكان أمن فوق الجبل، ونقل المعبدين عن طرق فكرة الدكتور أحمد عثمان عن طريق قطع المعبدين بالجبل ونقلها بمكان اَمن.

وأشار المهندس حمدى سطوحى مؤسس حملة أنقاذ معبدين أبى سمبل إلى التكلفة المادية الخاصة بالمشروع وأنه تم أنفاق من 40 إلى 45 مليون دولار لعملية نقل المعبدين وأكد أن أبو سمبل ليست مجرد أنقاذ ولكن هو رحلة سياحية وتراثية مستدامة، وأن العقل الذى دبر لأنقذ المعبد هو الدكتور أحمد عثمان وأنه واجة العديد من الصعوبات فى نقل المعبد منها المساحة التي بلغت 300 ألف متر مكعب ووزن المعبد الذي بلغ  حوالي ربع مليون طن ووزن الحجر ثلث مليون طن ، ولفت "سطوحي" إلى أن فكرة نقل الآثار لانقاذها والحفاظ عليها تولد معرفة جديدة كل يوم عن الأثر

نظم إدارة متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، إحتفال بيوم المخطوط العربى يومي 4 و 5 إبريل 2018، حيث تقدم مجموعة من العروض التقديمية وورش عمل للنشء، والتي تأتي هذا العام تحت شعار "القدس ...عندما يكون التراث أسيراً".

وتهدف ورش العمل إلى التعريف بالتراث العربي المادي واللامادي، وإعطاء الطلبة بعض الأمثلة والنماذج من التراث العربي العريق، وتعريفهم كيف أصبح التراث العربي أسيراً في العاصمة القدس، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية التراث العربي العريق في الحفاظ على هوية الشعوب وتطورها، وكذلك حَث الطالب على ضرورة استمداد طاقته من ماضيه العريق والتمسك بقيمه والمحافظة على تراثه العربي.

وسوف تتناول ورش العمل مجموعة من المحاضرات الموجهة إلى النشء، كما ستتضمن عرض تقديمي بعنوان "القدس.. تراثنا العربي الأسير"، هذا بالإضافة إلى جولة تفصيلية بمتحف المخطوطات بالمكتبة.

الجدير بالذكر أن وزراء الثقافة العرب كانوا قد أقروا، خلال دورتهم العشرين التي انعقدت داخل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس "الألكسو"  ،في شهر ديسمبر لعام 2016، أن يكون الرابع من إبريل من كل عام يومًا للمخطوط العربي والذي يوافق تاريخ إنشاء معهد المخطوطات العربية سنة 1946م.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة