عصام شلتوت

صراع «النسايب» الوهمى.. وخيال صبحى الأهلى

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 06:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أدرى إلى متى سيعرض البعض قضايا كروية محاطة بتوابل من صنع الخيال!
الكلام الذى كثر جدًا منذ قرار الأهلى ببيع عبدالله السعيد عن «البديل» وكأننا فى فيلم الرجل الثانى، بات كلامًا ماسخًا!
نعم.. ماسخ!
من ناحية بدائل السعيد موجودة حتى لو لم تكن كثيرة!
يستطيع الأهلى إعادة صالح جمعة، «المعار» سعوديًا أو أن يرقى ناصر ماهر، وصلاح محسن إلى رتبة صانع ألعاب بدرجة هداف.. عادى جدًا!
ماشى.. يابكوات!
ليه ننسى أن حاوى الأهلى وليد سليمان يمكنه أن يلعب نفس الدور!
• ياحضرات.. سيبكم من كل ده وانظروا كيف تم طرح الموضوع والتعامل معه!
البداية.. سؤال البدرى: هل يمكن الاستعانة برمضان صبحى المحترف فى إنجلترا على سبيل الإعارة كبديل للسعيد!
أكيد وقبل أن أنقل لكم إجابة البدرى أنه كمدير فنى يتمنى لاعبًا بإمكانات رمضان صبحى.. عادى!
إذن.. أجاب: ياريت:
• يا حضرات.. باقى السؤال.. وماذا عن صالح جمعة المعار!
أجاب البدرى: ندرس عودته وقطع إعارته عادى برضو
يفترض فى الأغلب الأعم من روافد الإعلام حول العالم أن ينتهى الموضوع عند هذه الإجابات، ثم البدء فى دراسة أوراق صبحى فى لندن.. هل يوافق ناديه صاحب العقد.. هل يوافق هو؟
• ياحضرات.. دعونا من أن رمضان صبحى بذات نفسه خرج معلنًا، أنه لا يريد العودة من واقع الاحتراف، بل إنه لم يتلق أى إشارة من الأهلى ولم يتحدث مع الأهلى عن طلب عودة!
طيب.. انظروا.. كيف بدأ التعامل مع الحدث!
• ياحضرات.. قال البعض إن وجود شريف إكرامى.. الحارس الدولى «وصهر ونسيب».. رمضان صبحى خارج اهتمام الجهاز الفنى الأحمر سيجعل شريف إكرامى، وربما إكرامى الكبير أيضًا يطالب صهرهم ونسيبهم - رمضان بعدم العودة.. تخيلوا!
• ياحضرات.. أظن أن كلامًا كهذا.. وأداء مثل ذلك الأداء ليس فقط مرفوضًا إنما مكروه أيضًا!
هل يمكن لرمضان صبحى المحترف إنجليزيًا أن يعود؟
وماذا عن عقده الاحترافى لن نقول: إن فعلة كهذه لا يليق أن يلصقها أحدهم فى عائلة إكرامى، ولو بالتحليل وادعاء العلم بالشىء وقراءة المستخبى.. سيادتك!
ياحضرات.. حتى معالجة التفكير فى قطع إعارة صالح جمعة دخله أيضًا هؤلاء، ليؤكدوا أنه لن يعود إلا إذا وقع على إقرار بالاستقامة، أما عن الرصد الحقيقى الواجب لمثل هذه الأخبار والأنباء، فليذهب إلى أى مكان مادام أصحاب الخيال يريدون كتابة وعرض قصص خيال علمى!
ارحمونا.. يرحمكم الاحتراف والله العظيم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة