الرئيس الصينى يشيد بنظيره الزيمبابوى الجديد بصفته صديقاً قديماً لبكين

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 02:53 م
الرئيس الصينى يشيد بنظيره الزيمبابوى الجديد بصفته صديقاً قديماً لبكين الرئيس الصينى -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الرئيس الصينى تشى جينبينغ بنظيره رئيس زيمبابوى ايمرسون منانجاجوا بصفته "صديقاً قديماً للصين"، اليوم الثلاثاء، فى مستهل زيارة للرئيس الأفريقى لبكين، التى سبق ودعمت سلفه روبرت موجابى.

واستقبل حرس الشرف العسكرى منانجاجوا، الذى تلقى تدريبات عسكرية فى الصين حين كان مقاتلاً فى جيش التحرير فى ستينات القرن الفائت، فى قاعة الشعب الكبرى فى أول زيارة له خارج افريقيا.

واشرف الزعيمان على توقيع ست وثائق إحداها حول التعاون الاقتصادى والتنموى وأخرى حول مساعدات الغذاء العاجلة، فى حين يسعى منانغاغوا للحصول على مساعدة الصين الحليف الرئيسى ذى الروابط التاريخية مع زيمبابوى.

وقال تشى فى مستهل المباحثات "ارحب بحرارة بالرئيس منانجاجوا فى زيارته لبكين. أنت صديق قديم للصين وأنا أقدر جهودك لتطوير العلاقات فى كافة المناحى".

وكان موغابى عزل منانغاغوا من منصبه كنائب للرئيس فى نوفمبر بعد صراع على خلافته مع زوجته غريس موجابى، أدى إلى تدخل الجيش وانتهى بعزل موغابى وتنصيب منانغاغوا رئيسا للبلد الواقع فى جنوب شرق افريقيا.

وزار قائد الجيش آنذاك كوستنتينو شويجنا الصين قبل تدخل الجيش بوقت فصير، ما غذى التكهنات حول لعب الصين دورا فى انتقال السلطة. وسمى شويجنا نائبا للرئيس فى ديسمبر الفائت.

وتنفى الصين لعب اى دور فى الانتقال السياسى فى زيمبابوى بعد ان ظلت أحد أقوى حلفاء موغابى لسنين طويلة وشريكاً تجارياً رئيسياً له، فى وقت نبذه الغرب بسبب انتهاكات حقوق الانسان. لكن بكين امتنعت عن تاييد اى طرف بشكل علنى اثناء الخلاف السياسى الذى انتهى بعزله.

وقال تشى "فى نوفمبر الفائت حققت زيمبابوى انتقالا سلسا للسلطة اعترف به المجتمع الدولى بشكل واسع".

واعرب عن تطلعه "للعمل مع الرئيس منانجاجوا لنرسم سويا تعاونا المستقبلى ونكتب فصلا جديدا فى علاقات الصين وزيمبابوى لمصلحة شعبينا".

وبدوره، أخبر منانجاجوا الذى إرتدى وشاحا بالوان علم بلاده تشى أنه يقدر "الدعم السياسى والنوايا الحسنة" بعد "الانتقال السياسى السلمى فى زيمباوى".

وتأتى الزيارة فى وقت تلعب الصين دورا نشطا فى أفريقيا، حيث تستثمر منذ وقت طويل فى البنى التحتية والبحث عن الموارد. وشيدت بكين حديثا أول قاعدة عسكرية خارج أراضيها فى جيبوتى فى منطقة القرن الأفريقى.

وتعود العلاقات بين البلدين إلى عصر التحرر من الاستعمار فى ستينات القرن الفائت، حين دعمت بكين الثوار بالأسلحة ودربت بعض قيادات حركة التحرر ومن بينهم الرئيس الحالى منانغاغوا.

ويلتقى منانغاغوا رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج الأربعاء ويزور الأقاليم الشرقية للصين قبل أن تنتهى زيارته الجمعة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة