أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الأحد، بأن السلطات السورية اتفقت مع قيادات مسلحة فى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب شرقى العاصمة دمشق على تسوية أوضاع المسلحين ورحيل الباقين منهم وعائلاتهم.
وقالت المصادر، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، إن الاتفاق يقضى بعودة مؤسسات الدولة فى البلدات الثلاث إلى سيطرة السلطات السورية لاستئناف تقديم الخدمات للمواطنين على أن يبدأ العمل بالاتفاق عقب انتهاء الترتيبات التنفيذية له.
من جانبهم، أفاد ناشطون سوريون بأن الرافضين لتسوية أوضاعهم فى البلدات الثلاث، سيجرى إخراجهم منها قبل الانتهاء من ملف تنظيم داعش ووجوده جنوب العاصمة ، لافتين إلى أن عملية الخروج نحو الجنوب السورى ستكون لعدد محدود ودون سلاح.
كان الجيش السورى قد أعلن -فى وقت سابق- أن منطقة القلمون الشرقى أصبحت خالية من الإرهاب، بعد إجلاء مئات المقاتلين وعوائلهم عنها ونقلهم إلى الشمال السورى بموجب اتفاق مع الحكومة السورية برعاية روسية.
من ناحية أخرى قُتل طفل وأصيب 3 مدنيين بجروح بينهم طفل حالته حرجة اليوم الأحد، جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حمص الشمالى بقذيفة صاروخية على حى العدوية فى مدينة حمص.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن إرهابيين يتحصنون فى عدد من قرى وبلدات ريف مدينة حمص الشمالى استهدفوا بقذيفة صاروخية مدينة حمص سقطت على منازل الأهالى فى حى العدوية مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين بجروح بينهم طفل حالته حرجة.
وأشارت الوكالة إلى أن وحدة من الجيش السورى وجهت رمايات نارية على اتجاه مصادر إطلاق القذائف، أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد وتدمير نقاط محصنة ومنصات إطلاق لهم.
وتنتشر فى عدد من بلدات وقرى ريف حمص الشمالى تنظيمات إرهابية تحتجز الأهالى وتتخذ منهم دروعا بشرية وتعتدى بالقذائف على الأحياء السكنية فى مدينة حمص والقرى المجاورة.