"وأخيرا هتجوز بعد كام يوم..بس خايفة من ليلة الدخلة..ومش متخيلة نفسي في الوضع ده.. وفي قعدات البنات بسمع أن فض غشاء البكارة مؤلم جدا وفي دم كتير"، كلمات نسمعها كثيرا من الفتيات عند اقتراب موعد زواجهن، ونجد أن نسبة كبيرة منهن يفشلن في القيام بعلاقة مع الزوج نتيجة للتصورات الذهنية المسبقة التى تكونت لديها من خلال كلام الأهل والأصدقاء، الذى صدر الرعب والخوف من العلاقة الحميمية .
وأحيانا بعد الزواج بفترة نجد أن الفتاة بكر، ولا ترغب في إتمام العلاقة الزوجية خوفا من فض غشاء البكارة، ويبدأ الزوجان في رحلة البحث عن الحل الأمثل للتخلص والقضاء على الرعب والخوف المصابة به الزوجة، ويذهبان للطبيب، ويكتشفان أنها تعاني من "التشنج المهبلي، الناتج عن الشعور بالألم الجماع.
الدكتور أحمد حسين استشاري النساء والتوليد وتأخر الإنجاب، قال إن الألم في العلاقة الجنسية طبيعي، ولكن في حالة الشعور بالألم بشدة يفقد متعة الاستمتاع بالعلاقة، وهنا نبدأ بتحديد طبيعة الألم، هل هو داخلي أم خارجي.
وأشار استشاري النساء والتوليد، إلى أن هناك ألما داخليا الذي تشعر بها الزوجة بعد إدخال العضو الذكري ويصل الألم إلى البطن، وتعاني 20% من النساء منه، وهذا ناتج عن الإصابة بالتهاب في الحوض، مع وجود أكياس على المبيض، أو ورم ليفي أو ورحم مقلوب، أو البطانة المهاجرة، ويتم التشخيص عن طريق السونار.
وأضاف أحمد حسين، أن الألم الخارجي هو ألم مع بداية إدخال العضو الذكري، والأسباب المؤدية للإصابة به هي جرح أو شرخ أو التهاب خارجي، أو إصابتها بالتشنج المهبلي.
وأكد، أن العلاج يتم عن طريق مراحل محددة، ومنها حقن المهبل بالبوتوكس لتقليل الشعور بالألم، مع إجراء بعض التمارين الخاصة بتقوية عضلات المهبل، والموضوع يسير وسهل العلاج لكنه يتطلب بعض الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة