صور.. سام هاميل.. شاعر أمريكى يكره الحرب ويدافع عن فلسطين وبغداد

السبت، 28 أبريل 2018 06:00 ص
صور.. سام هاميل.. شاعر أمريكى يكره الحرب ويدافع عن فلسطين وبغداد الشاعر الأمريكى الراحل سام هاميل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى قصيدة "قصيدة أمن الوطن" يقول الشاعر الأمريكى سام هاميل "لا يمكن أن تكون/ هناك ديمقراطية حقيقة/ بالقرب من المدافع/ المعبأة بالذخيرة/ ولا يوجد شرف فى/ الأناشيد الوطنية/ أو النماذج الرخيصة/ المبنية على الكذب.
 
سام هاميل 2
 
لا أحد هو الوطن/ لا يمكن أن توجد فى/ الكلام المصطنع/ لحمقى القرى المغرورين/ الذين يهرعون إلى المناصب/ لأنهم يريدون القوة/ ولا فى بريق النياشين/ على زى يرتديه رجل/ يفكر فى الزى والطاعة/ وهو يقسم يمين الولاء.
 
رحل، يوم 14 أبريل الجارى، الشاعر الأمريكى سام هاميل، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، وهو شاعر ومترجم وناشر أميركى، كان له موقف واضح ضد الحروب.
سام هاميل 3
 
قبل الحرب على العراق فى 2003 ظهرت حركة شعراء ضد الحرب، وشارك فيها آلاف الشعراء من أنحاء العالم بقصائد وبيانات لوقف قرار الحرب، وتم إرسالها إلى البيت الأبيض إلى الرئيس جورج دبليو بوش فى مسيرة طويلة على الأقدام.
 
 كما كتب سام هاميل قصائد تندد بإسرائيل وتدافع عن أطفال فلسطين، كما أنه قدم محمود درويش إلى المجتمع الأميركى كشاعر ومناضل وممثل للقضية الفلسطينية.
سام هاميل 4
 
وحسب تقرير صحفى منشور فى صحيفة الحياة لـ أمل جمال بعنوان رحيل الشاعر الأميركى سام هاميل مناصر المقهورين ... والقضية الفلسطينية، تقول فيه "كتب هاميل عن بغداد فى قصيدة أهداها إلى الشاعر صلاح الحمدانى العراقى المقيم فى فرنسا، قارن فيها بين صدام وبوش وندد فيها بالطغاة الذين يبنون امبراطورياتهم من الدماء وأن دور الشعراء هو الكتابة عنهم ودق الأجراس لينتبه العالم، كل العالم، لأن الشعر هو ضمير الأمم وجوهر الإنسانية. كتب سام أيضاً عن الأفغان فى الجبال وعن النساك فى التبت وكتب عن الشعراء الذين تضطهدهم القوى السياسية فى بلادهم وتغتالهم وتقتل أحلامهم، وكتب قصيدة عن القاهرة ذكرنى فيها، حينما تمت دعوته للاحتفاء به فى ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى الأول «بعنوان الشعر فى حياتنا - دورة صلاح عبد الصبور- « عام 2007. كان يقول دائما إن الشعر أنقذ حياته، وحينما سألته قال لى ما يجعلنا نستلهم الكثير من حياته أيضا ونتعرف دروسا فى الإرادة والتحولات الإيجابية وحماية من حولنا من الآلام والأحزان والعذاب.
 
"فى مكان ما/ شخص ما/ يفك خيوط شباك الرغبة الثقيلة/ بجوار نيران صغيرة/ على حافة البحر/ يعمل ببطء، بأصابع دامية/ بنصف عقل، نصف منصت/ فكل ما يعرفه فقط/ هو أن البحر/ يجعله عطشانا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة