تعهد السفير الأمريكى الجديد لدى رواندا "بيتر فرومان"، بالعمل من أجل تشجيع فتح حوار بين البلدين بشأن القضايا التجارية.
وقال السفير الأمريكى الجديد، أنه أعرب للرئيس الرواندى "بول كاجامى"، عن التزامه بالعمل من أجل تعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين.
وكان السفير الأمريكى الجديد قد شرع فى ممارسة مهام منصبه فى رواندا خلفاً للسفيرة "إريكا باركس راجليز" التى انتهت مدة عملها هناك التى استغرقت ثلاثة أعوام .
وأكد السفير الأمريكى، أنه سيركز جهوده على العمل من أجل تعزيز عملية حفظ السلام، ودعم الشباب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص .
تجدر الإشارة، إلى أن الحكومة الأمريكية كانت أعلنت مؤخرا أنها تعتزم تعليق نظام التعامل بوضع التجارة الحرة بشأن منتجات الملابس الرواندية ، الذى كان يجرى بموجب قانون أجوا الأمريكى بشأن الفرص والنمو فى أفريقيا ، وذلك فى أعقاب قرار دول شرق أفريقيا الخاص بالالغاء التدريجى لاستخدام الملابس المستعملة فى المنطقة بهدف مساعدة الصناعات المحلية على النمو .
وفى معرض رده على سؤال بشأن الموقف النهائى لحكومته فيما يتعلق بهذه القضية، قال السفير الأمريكى الجديد " إن كل دولة لها قرارها السيادى عندما يتعلق الأمر بالتجارة ، وإننى آمل فى التعرف على الفرص والتحديات " . مشيرا إلى أنه يتطلع أيضا لفتح حوار مع الوزارات المختصة فى رواندا بشأن هذه القضية .