الرقص ليس مجرد هواية وتمايل جميل للجسم يلفت النظر إليه ولكنه أسلوب علاجى أيضًا يشفى الروح والجسد، ولعل غدًا اليوم العالمى للرقص لذلك نجيب عن كل ما يدور فى ذهنك حول فوائد الرقص ومميزاته المتنوعة كما قدمها أطباء النفس والعظام، ومن بينهم الدكتورة رضوى العطار، استشارى الطب النفسى ومتخصصة العلاج بالحركة والرقص، والدكتور محمد عراقى، استشارى جراحة العظام.
كيف يستخدم الرقص فى العلاج النفسى؟
العلاج بالرقص هو أسلوب من أساليب التواصل بين العقل والجسم واستخدام الحركة للتواصل مع النفس دون كلام، وكذلك التواصل مع الآخرين بحركات الجسم البسيطة.
وما هى تفاصيل جلسة العلاج بالرقص؟
وتستمر جلسة العلاج بالرقص ما يتراوح من 50 إلى 60 دقيقة، ويتم تنظيمها مرتين فى الأسبوع، وتفيد وعى الشخص بجسمه وتحقيق التوازن فى نظام الجسم.
من هم المرضى النفسيون الذين يحتاجون لجلسات الرقص؟
- مرضى الفصام
- الاكتئاب
- اضطرابات الطعام
- اضطرابات الشخصية بشكل خاص وكذلك الذين يتصفون بالعدوانية.
ما هو تأثير الرقص على مفاصل الجسم؟
حياة المفاصل فى حركتها سواء بالرقص أو الرياضة أو المشى أو الجرى، ولكن الرقص يتميز بكونه حركة وإيقاعا، وذلك يعود بفوائد إضافية للعظام.
كما أن المفصل الذى لا يتحرك يصاب بالتيبس ويحدث له خشونة مبكرة.
وماذا يحدث للعضلات عند الرقص؟
عندما يبدأ الشخص فى الرقص ويتمايل جسمه مع الموسيقى، تنقبض العضلات وتغذى المفصل بشكل جيد وتدفق الدورة الدموية بشكل جيد وكذلك أداء الجهاز الحركى كله، ومن هنا يكون إيقاع الحركة مع دقات القلب المسئول عن الدورة الدموية ما يزيد من صحة الشخص وتحسين حالته الجسدية.
هل كل أنواع الرقص مفيدة للعظام؟
يعتبر الرقص متعة حقيقية ومنحة من الفوائد للعظام ولكن ليس النوع العنيف منه لأنه سيؤدى للكسور وتمزقات فى الأربطة، فكل شىء يزيد عن حده الطبيعى ينقلب لعكسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة