أكرم القصاص - علا الشافعي

أسئلة اليوم الشائعة.. هل تصدر هيئة الأرصاد قانون يجرم نشر توقعات الطقس الخاطئة؟.. وما سر تكرار دعوات المصالحة مع الإخوان فى الفترة الأخيرة؟.. وما حقيقة موضة بنطلونات "الأرجل العارية" التى صدمت السوشيال ميديا؟

السبت، 28 أبريل 2018 10:00 م
أسئلة اليوم الشائعة.. هل تصدر هيئة الأرصاد قانون يجرم نشر توقعات الطقس الخاطئة؟.. وما سر تكرار دعوات المصالحة مع الإخوان فى الفترة الأخيرة؟.. وما حقيقة موضة بنطلونات "الأرجل العارية" التى صدمت السوشيال ميديا؟ أسئلة اليوم الشائعة
كتب تامر إسماعيل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شغلت عدد من الموضوعات قراء ومتابعى مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعى خلال اليوم، السبت، كان من بينها ما أثير عن صياغة تشريع يعاقب كل من يتحدث فى أحوال الطقس والمناخ وتوقعاتها غير الهيئة العامة للأرصاد، وأثار هذا الأمر سخرية وانتقاد كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وكان من بين الموضوعات التى نالت اهتمام الكثيرين أيضا، هو استمرار موضة الدعوة للمصالحة مع الأخوان على أيدى شخصيات أخرهم كمال الهلباوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فضلا عن دعوة الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ما يشير إلى احتمال وجود رابط واحد يجمع كل تلك الدعوات التى تكررت فى فترة قصيرة خلف هدف واحد.

 

كما انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعى على مدار الـ48 ساعة بصورة منشورة لموضة جديدة من البنطلونات الحريمى "عارية الأرجل تماما" مع الإشارة إلى وجودها فى فروع عدد من محلات الملابس الكبرى فى مصر.

 

ما حقيقة قانون معاقبة من يتحدث فى توقعات الطقس؟

حول التساؤلات والانتقادات الخاصة بما أثير حول النية لتشريع قانون يعاقب من يتحدث فى توقعات الطقس والمناخ بخلاف هيئة الأرصاد، قال الدكتور أحمد عبد العال رئيس الهيئة العامة للأرصاد أن الأمر ليس كما صوره البعض على مواقع التواصل الاجتماعى على أنه يمنع أى شخص فى التحدث عن حالة الجو، وإنما هو مجرد مقترح لتعديل تشريعى على قانون إنشاء الهيئة العامة للأرصاد يمنع على أى جهة أو شخص نشر تنبؤات وتوقعات خاصة بالأرصاد.

 

وأوضح أن الهيئة عانت خلال الفترات الماضية من ما تنشره الكثير من الصفحات غير التابعة للهيئة من توقعات وتنبوءات خاطئة لحالة الجو والطقس، ما يثير الجدل والبلبلة ويخلق حالة من التشتت لدى المواطنين، موضحا أن التعديل التشريعى سيقدم ما يضمن أن تصل المعلومات الصحيحة إلى المواطنين دون كذب أو شائعات، موضحا أنه لازال حتى الآن مجرد مقترح يعمل على صياغته المستشار القانونى للهيئة وسيتقدم به إلى مجلس الوزراء لتقديمه إلى البرلمان بعد عيد الفطر المبارك.

 

 

ما حقيقة موضة بنطلونات "الأرجل العارية" التى صدمت السوشيال ميديا؟

أثارت صورة البنطلونات الحريمى "عارية الأرجل" جدلا وتساؤلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد انتشارها خلال الـ48 ساعة الماضية مع إشارات لوجود ذلك النوع من البنطلونات فى محلات كبرى بمصر.

ومن جانبه يوضح يحيى زنانيرى رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه النوعية من البنطلونات عادة ماتكون مستوردة ولا يتم تصنيعها فى مصر، مشيرا إلى أنه ليس هناك فى القانون ما يمنع استيراد أى شكل أو نوع من الملابس، حتى لو كانت مرفوضة من المجتمع.

مضيفا أنه لا يوجد سلطة لأحد أن يمنع ماركة أو محل ملابس من استيراد تلك البنطلونات، وأنه لايستبعد وجودها بالفعل بفروع أحد الماركات المستوردة الشهيرة.

الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى
الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى

وبالبحث المعمق عن الصورة المتداولة لتلك البنطلونات تبين أنها صورة وحيدة فقط هى التى يتكرر نشرها على كافة المواقع والصفحات ولايوجد بها أى تفاصيل تشير إلى مكان أو زمان بيعها، وأن نفس الصورة منتشرة بكثافة أيضا على مواقع أجنبية غربية وكذلك مواقع خليجية وأخرى صينية، وكل تلك المواقع تحمل نفس السخرية والجدل ما يعزز احتمال أن لاتكون الصورة مأخوذة فى مصر من الأساس.

نفس الصورة بمواقع أجنبية
نفس الصورة بمواقع أجنبية

 

ما سر تكرار دعوات المصالحة مع الإخوان فى الفترة الاخيرة؟

تزايدت خلال الفترة الماضية وخاصة بعد الانتخابات الرئاسية، الدعوة إلى المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، بشكل متواتر ومكثف وعلى لسان عدد من الشخصيات العامة، بينهم الدكتور سعد الدين إبراهيم، وأخيرا دعوة الإخوانى السابق كمال الهلباوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.

ويفسر الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية تلك الحالة بأنها ناتجة عن منهج وتحرك منظم الهدف منه الضغط على الدولة المصرية ومؤسساتها لقبول فكرة المصالحة، خاصة بعد نجاح العملية العسكرية ضد الإرهاب فى سيناء، والعبور من عقبة الانتخابات الرئاسية بنجاح، واستمرار سير الدولة فى اتجاه التنمية، وهو ماتخشى منه جماعة الإخوان لأنه يكرس لنسيانها، ويزيد عزلتها عن المجتمع.

وأضاف أن اختيار الشخصيات التى دعت للمصالحة من حيث التوقيت ومن حيث التوجهات السياسية المتباينة بين الليبرالى والدينى مقصود لكى تصل الرسالة إلى كافة فئات المجتمع ويتم الضغط من أجل إعادة فرض أجندة تلك الجماعات على الساحة المصرية من خلال عملية المصالحة، خاصة أن الدول الداعمة لجماعة الإخوان تدرك جيدا أنها ستجد نفسها فجأة خارج السياق والزمن فى مصر، ولذلك تسعى للوجود فى المشهد بأى شكل، مشددا على أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ترفض الضغط وفكرة المصالحة كاملة، وأنها تسير بمبدأ "من يريد التواجد يلتزم بالقانون، وفقط".

كمال الهلباوى

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة