أكرم القصاص - علا الشافعي

أسئلة اليوم الشائعة.. بعد قرار كوريا الشمالية التاريخى.. هل تتخلى إيران عن مشروعها النووى؟.. ومتى ينعقد البرلمان فى العاصمة الإدارية الجديدة؟.. وهل يمكن أن تصبح الكينوا بديلاً للأرز والقمح فى طعام المصريين؟

الجمعة، 27 أبريل 2018 10:43 م
أسئلة اليوم الشائعة.. بعد قرار كوريا الشمالية التاريخى.. هل تتخلى إيران عن مشروعها النووى؟.. ومتى ينعقد البرلمان فى العاصمة الإدارية الجديدة؟.. وهل يمكن أن تصبح الكينوا بديلاً للأرز والقمح فى طعام المصريين؟ الكينوا
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال القمة التاريخية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية ونتائجها متصدرة اهتمامات العالم كله، والشارع المصرى كذلك، بالإضافة إلى الحملة القومية للتوسع فى زراعة الكينوا فى مصر التى أطلقتها وزارة الزراعة، وبعد الإعلان عن تفاصيل مبنى البرلمان الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة يتساءل المصريون عن موعد انعقاد البرلمان فيه، وفى التقرير التالى نجيب عن أبرز الأسئلة حول هذه القضايا.
 

بعد إعلان كوريا نزع السلاح النووى.. هل تتخلى إيران عن مشروعها؟ 

 
عقب قمة تاريخية بين الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه إن، والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، أعلن الطرفان التزامهما بنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى تغيير اتفاق وقف إطلاق النار إلى اتفاقية سلام؛ وتزامنًا مع هذا الاتفاق التاريخى تباحثت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أزمة النووى الإيرانى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارتها لبلاده، وهو ما يدفعنا للتساؤل هل يمكن أن تخضع إيران لتهديدات الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي؟.
 
تقول نورهان أحمد أنور، الباحثة فى الشأن الإيرانى، إن إيران لن تتخلى عن مشروعها النووى أبدًا ولكن الضغط عليها يمكن أن يجعلها تجلس إلى طاولة المفاوضات ويعقد الطرفان اتفاقًا تكميليًا يتم فيه تعديل بعض البنود فى الاتفاق النووى أبرزها السماح بالتفتيش الدولى على منشآتها النووية وعدم خرج روح الاتفاق النووى، مشيرة إلى أنه على الأغلب لن ينسحب ترامب من الاتفاق النووى لأن المصالح الاقتصادية للدول الأوروبية مع إيران ستدفعهم إلى الضغط على ترامب من أجل الاستمرار فى الاتفاق، وفى الوقت نفسه تهديدات إيران والولايات المتحدة الأمريكية ليست إلا نوع من "إدارة الأزمة بالأزمة" بمعنى أن الطرفان يهددان بالتصعيد ولكن لن ينفذ أيًا منهما تهديده. 
 
 

متى ينعقد البرلمان من مقره الجديد فى العاصمة الإدارية؟

 
إلى جوار الحى الحكومى وفى مواجهة مبنى مجلس الوزراء يقع المبنى الجديد للبرلمان المصرى فى العاصمة الإدارية والذى يمتد على مساحة تبلغ 33 فدانًا أى بمثل 3 أضعاف المبنى الحالى، ويتضمن مقرًا كاملاً لمركز شرطة ووحدة إسعاف وجراج من طابقين، فمتى ينعقد البرلمان من هذا المبنى الجديد؟.
 
يقول النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان فى البرلمان، إنه من المقرر أن ينتقل البرلمان للمبنى الجديد فى منتصف عام 2019 مشيرًا إلى أنه صدرت تعليمات بأن دور الانعقاد الأخير للبرلمان يجب أن يكون فى العاصمة الإدارية. 
 

بعد الحملة القومية لزراعتها هل يمكن أن تصبح الكينوا بديلاً للأرز والقمح فى طعام المصريين؟

 
نظرًا لأهمية محصول الكينوا وعائده الاقتصادى المرتفع مع قدرته على تحمل الجفاف وترشيد استخدام مياه الرى، أطلقت وزارة الزراع واستصلاح الأراضى حملة قومية للتوسع فى زراعته فى مصر، فيما صرحت وزارة الزراعة بأنه يمكن أن يدخل فى صناعة الخبز. ونظرًا لاستخدامه فى بعض الدول بديلاً للأرز والقمح يدفعنا هذا للتساؤل حول إمكانية أن يكون بديلاً لهم فى طعام المصريين.
 
تقول هبة عبدالعليم الشيف والكاتبة، إن الكينوا لها فوائد غذائية كبيرة جدًا وتندرج تحت ما يسمى "السوبر فودز" ويتم تحضيرها بنفس طريقة الأرز، وتستخدم فى بعض الدول بديلاً للأرز والقمح لمن يريد أن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا أو لخفض الوزن.
 
وتضيف: "يمكن بالطبع طبخها واستخدامها حتى فى المحشى وكل الأكلات ولكن المشكلة الحقيقية ستكون فى تغيير الذائقة الغذائية للمصريين، فهى غير منتشرة فى مصر لارتفاع أسعارها لأنه لا تتم زراعتها فى مصر، والمصريون يصعب تعويدهم على شيء أساسى جديد فهم يجددوا فى الأكل فى حدود المعروف ولكن لا يمكن أن نلغى عنصرًا أساسيًا من أكلهم بمعنى أنه يمكن أن يجرب المصريون طبقًا جديدًا بالأرز ولكن صعب أن يحضروا طبقًا بمنتج بديل للأرز ولكن إذا تمت زراعتها فى مصر وانخفضت أسعارها تزامنًا مع حملة مكثفة فى برامج الطبخ لوصفات الكينوا يمكن أن تدخل تدريجيًا فى طعام المصريين وهذا حدث فى السابق فقبل سنوات طويلة لم تكن الرنجة معروفة فى مصر حيث كنا نستورد سمك مملح اسمه "باكلاه" من بريطانيا وبعد ثورة يوليو توقف استيراد الباكلاه وبدأنا نستورد الرنجة بدلاً منه واحتجنا لسنوات حتى أصبحت جزءًا أساسيًا من ثقافتنا الغذائية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة