تعشق الرسم والتلوين، وتنشر البهجة بألوانها فى كل مكان على الحوائط والأوراق، فأحيانًا ترسم وجوه وأحيانًا أخرى تميل للتعبير عن الطبيعة، وتجد نفسها بين تصميمات الفساتين وتلوينها، نتحدث عن "جودى محمد" تلك الطفلة التى تبلغ من العمر ست سنوات فقط.
جودى
وتقول جودى: "بحب الرسم من صغرى بحس بنفسى واستمتع لما بمسك بالأقلام أكثر من اللعب على الموبايل، والدتى بتساعدنى كتير ووالدى بيشجعنى عشان اهتم بموهبتى" وتضيف الطفلة أنها تعشق أغانى الأطفال وتحب مشاهدة الكارتون لترى فساتين أميرات ديزنى، حب جودى لأغانى نانسى عجرم للأطفال خاصة البنات، جعلها اختيارها الأول عند التفكير فى تصميم فستان للنجمات.
رحلة الفن:
رحلة أسبوعية تقضيها الأم مع ابنتها فى السفر من المنوفية إلى القاهرة لحضور كورس تعليم الرسم، لتثقل موهبتها التى ظهرت منذ نعومة أظافرها، كانت هذه كلمات الأم منى جمال، مضيفة أنها شعرت بموهبة ابنتها قبل أن تكمل عامها الرابع حينما بدأت تمسك بالقلم فى الحضانة وبدأت الكتابة بالتلوين، ففكرت فى تشجيع ابنتها فاشتركت لها فى كورس تعليمى للرسم والتلوين، وكان رد فعل مدرستها كبير بشأن كموهبة جودى وأنها لديها استعداد كبير للتعلم وتحمل بداخلها موهبة كبيرة.
التلوين
ابن الوز عوام:
"موهبتها وراثة" هذا ما قالته الأم التى ترى أن البنت ورثت منها جينات الإبداع فى الرسم، فهى تعمل مدرسة أشغال فنية وتصنع وتصمم اكسسوارات وأشكال، ويرسمون رسومات على الحوائط وتلوينها، مضيفة أن تشجيع والد جودى الأساس، ولولا موافقته على السفر لحصولها على كورسات تثقل مواهبها ما كان يمكنهم فعل شىء.
جودى مع مدرسة الرسم
الرياضة بجوار الموهبة:
تمارس جودى رياضة الجمباز منذ شهور لكى تكتمل الموهبة الداخلية وإبداعها فى الفن، مع جسم صحى وتؤكد والداتها أن الفن غذاء الروح والرياضة غذاء الجسم والعقل، فلابد من الموازنة بين الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة