تعرف على التسلسل الزمنى لـ70 عاما من التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية

الجمعة، 27 أبريل 2018 10:34 ص
تعرف على التسلسل الزمنى لـ70 عاما من التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية قمة تاريخية بين زعيمى كوريا الشمالية والجنوبية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكتب الكوريتين فصلًا جديدًا من علاقتهما فى ظل القمة التاريخية التى جمعت زعيما البلدين، اليوم الجمعة، فى قرية بانمونجوم بالمنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين، لبحث نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وفى إطار التطور الجديد على الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية، نستعرض فيما يلى أبرز المحطات عبر 7 عقود من التوتر فى شبه الجزيرة المقسومة.

الحرب بين الكوريتين فى الفترة ما بين 1950 - 1953

فى 25 يونيو 1950 الجيش الكورى الشمالى يعبر خط العرض الـ38 الفاصل بين الشمال الشيوعى والجنوب الرأسمالى ويسيطر على سيول فى غضون 3 أيام، والحرب التى اتسع نطاقها مع دعم الولايات المتحدة للجنوب والصين للشمال، توقع بين مليونين و4 ملايين قتيل، وتم توقيع هدنة هشة فى 27 يوليو 1953 لكن دون أن يليها اتفاق سلام ما يعنى أن البلدين لا يزالان عمليا فى حالة حرب.

توغلات واغتيالات بين البلدين

وفى إطار توتر العلاقات وقعت عدة عمليات اغتيال وتوغل ومواجهات تهدد وقف اطلاق النار وبيونج يانج تضع قواتها مرات عدة فى حالة تأهب، ففى 21 يناير 1968، اعتراض مجموعة كوماندوز من 31 شخصا أرسلتها بيونج يانج، لاغتيال الرئيس بارك تشونج هى، على بعد 100 متر فقط من مقره ومقتل أكثر من 90 كوريا جنوبيا فى اطلاق النار الذى تلا ذلك، والسلطات الكورية الجنوبية تقبض على أحد ناجيين اثنين فقط من المجموعة.

وفى 18 أغسطس 1976، جنود كوريون شماليون يهاجمون فريقا يقطع الأشجار فى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين ومقتل جنديين أمريكيين، وفى 9 أكتوبر 1983، كوريا الشمالية تقصف ضريحا فى رانجون ببورما خلال زيارة للرئيس الكورى الجنوبى تشون دو هوان، ووقع 21 قتيلا بحسب وزراء.

29 نوفمبر 1987، انفجار قنبلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية الجنوبية قبالة سواحل بورما (115 قتيلا)، وسيول تتهم بيونج يانج، لكن الأخيرة تنفى، أما 18 سبتمبر 1996، فقتل 24 عميلا كوريا شمالية و4 عملاء كوريين جنوبيين خلال محاولة توغل لغواصة فى كوريا الجنوبية بالقرب من مرفأ جانجنونج، وفى 15 يونيو 1999، مواجهات بين قطع حربية للكوريتين قبالة جزيرة يونبيونجج الحدودية فى البحر الأصفر، ما أدى إلى مقتل نحو 50 كوريا شماليا وغرق طوربيد.

طموحات نووية لكوريا الشمالية

9 أكتوبر 2006، الشطر الشمالى يجرى أول تجربة نووية ناجحة ما يحمل الأسرة الدولية على فرض عقوبات لا تزال سارية بحقه، وفى 26 مارس 2010، سيول تقول إن زورق تشونان السريع تعرض لطوربيد اطلقته غواصة كورية شمالية ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، لكن بيونج يانج، تنفى تورطها، أما 23 نوفمبر 2010، فالقوات الكورية الشمالية أطلقت 170 قذيفة أو صاروخًا على جزيرة يونبيونج فى أول هجوم على منطقة مأهولة بمدنيين منذ الحرب ما أوقع 4 قتلى بينهم مدنيان، ورد مسلح من سيول.

وفى 2017، بيونج يانج، تكثف إطلاق الصواريخ الباليستية وتنفذ فى 3 سبتمبر، سادس تجربة ذرية لها والأكثر قوة حتى الآن، وذلك على خلفية تصعيد كلامى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، الذى يعلن أن بلاده باتت قوة نووية فعلية.

انفتاح للحوار بين الكوريتين

ورغم التوتر، أجرى البلدان محادثات فى السابق، الزعيم الكورى الشمالى الراحل كيم جونج إيل، عقد قمتين تاريخيتين مع نظرائه من الجنوب بين 2000 و2007 ما اتاح تهدئة الوضع فى شبه الجزيرة.

وفى الفترة ما بين 9 – 25 فبراير 2018، الشطر الشمالى يشارك فى الألعاب الاولمبية الشتوية فى الجارة الجنوبية ما يفتح الباب أمام تقارب بين البلدين، وتمت إعادة العمل الأسبوع الماضى بالخط الساخن المغلق منذ 2016، وشهد "أولمبياد السلام" لقاء غير مسبوق بين "مون جيه إن" و"كيم يو جونج" الشقيقة الصغرى للزعيم الكورى الشمالى.

وفى مطلع مارس الماضى، الكوريتان تتفقان على عقد قمة بين "كيم" و"مون"، وفى 9 مارس، ترامب يوافق على عقد قمة تاريخية مع الزعيم الكورى الشمالى فى موعد قريب، وفى 21 أبريل، كيم جونج أون، يعلن بشكل مفاجئ تعليق التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وإغلاق موقع للتجارب النووية، وفى أخر التطورات، فى 27 أبريل، عقدت قمة تاريخية بين الزعيمين الكوريين فى المنطقة منزوعة السلاح، وكتب "كيم"، فى سجل الزوار بعد مصافحة مع نظيره الجنوبى "تاريخ جديد يبدأ الآن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة