افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المرحلة الأولى من تطوير مستشفى الدعاة فى مصر الجديدة، اليوم الخميس، وتضم هذه المرحلة 12 وحدة غسيل كلوى جديدة.
وتفقد الوزير خلال جولته، أجنحة المستشفى بعدما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع التطوير، الذى شمل إنشاء وحدة رعاية مركز جديدة، وتجديد وحدة الكلى، وتجديد بعض الأجنحة وبعض غرف المرضى.
وشدد وزير الأوقاف على دعمه الكامل للتطوير، ليكون مستشفى الدعاة واحدا من المستشفيات المتميزة، ويقدم خدمة جيدة للأعضاء المشتركين من العاملين بالوزارة، ولكل العاملين بالأوقاف، إضافة إلى خدمة المجتمع، ليكون إسهاما وإضافة متميزة للخدمة الطبية بالقاهرة الكبرى.
وبحسب خطة التطوير، شهد المستشفى إنشاء وحدات تم تطويرها بمستشفى الدعاة، منها وحدة الرنين المغناطيسى بتكلفة 12 مليونا ونصف المليون جنيه، ووحدة قسطرة القلب ورفع كفاءتها من سريرين فقط إلى ستة أسرّة.
وشهدت هذه الوحدات زيارات لوزير الأوقاف، منها وحدة رعاية الجهاز الهضمى والكبد، التى تعالج مرضى "فيروس c" من الموارد الذاتية للوزارة، وجار تركيب جهاز "الجاما كاميرا".
كما تفقد الوزير خلال زيارته للمستشفى اليوم، وحدة أشعة الرنين، ودشن دخول جهاز "المامو جرام" للخدمة بالمستشفى، وهو يختص بالأشعة التشخيصية المبكرة لأورام الثدى، إضافة إلى جهاز أشعة مقطعية حديث سيتم تركيبه خلال شهر ونصف الشهر تقريبا، ووجه بسرعة تطوير عيادات الاستقبال والبنية التحتية للمستشفى، لتقديم أحدث خدمة يمكن أن تُقدم لأكبر عدد من المرضى، مشيرا إلى أن التقديرات المبدئية تقدر بـ20 مليون جنيه، مع مِنَح تصل إلى 14 مليون جنيه من الوزارة لذراعها الطبية.
وشهد مشروع تطوير المستشفى، اعتماد وزير الأوقاف 8 ملايين جنيه لشراء أجهزة ومستلزمات طبية، وصيانة معدات المستشفى، وأهمها: جهاز قياس هشاشة العظام، وجهاز مثقاب عظام كهربائى، وجهاز حفار ثاقب وقاطع للجمجمة، وجهاز قياس تليف الكبد، وجهاز أشعة رقمية "ديجيتال"، وجهاز ماموجرام لقسم الأشعة بالمستشفى، إضافة إلى بعض أعمال الصيانة وبعض الأجهزة الأخرى.
وكان المستشفى قد شهد محاولات سابقة ومتعددة للتطوير وإنجاز العمل فى مركز الأورام، الذى تتوافر به أجهزة دون عمل، الأمر الذى دفع وزير الأوقاف لمطالبة اللجنة التى شكلها لدراسة وإنجاز العمل، لتحديد جدول زمنى للانتهاء من التطوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة